ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 4 فيما أصيب المئات في المواجهات المستمرة مع الجيش الإسرائيلي في القدس وقطاع غزة والضفة ردا على اعتراف واشنطن بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا فلسطينيا قتل متأثرا بجراحه في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في على مدخل مدينة البيرة الشمالي. من جهتها أفادت وكالة معا الفلسطينية، مساء الجمعة، أن شابا توفي في مجمع فلسطين الطبي، الذي وصل إليه بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الصدر في بلدة عناتا شمال شرق القدس. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مراسلة روسيا اليوم بأن الشاب الفلسطيني ياسر سكر (32 عاما)، من سكان حي الشجاعية، كان قد أصيب إصابة خطيرة في الرأس. وأضافت أن الشاب الفلسطيني الثاني، إبراهيم أبو ثريا، قتل خلال مواجهات أمام موقع ناحل عوز العسكري، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة. وأشارت إلى أن إبراهيم أبو ثريا معاق مبتور الرجلين ويجلس على كرسي متحرك. الشهيد ابراهيم أبو ثريا بترت أقدامه في العدوان على #غزة .. واستشهد في المواجهات على حدودها. كان حاضراً بشكل مستمر في مواجهات نصرة #القدس .. الفيديو من مواجهات الأسبوع المنصرم وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد قال، الخميس، إن عدد المصابين الفلسطينيين في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في القدس والضفة ارتفع إلى 263 جريحا. وشهدت نقاط التماس في مدن بيت لحم والخليل ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وقطاع غزة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن طواقمها تعاملت مع 54 إصابة (4 رصاص حي، و11 مطاطي، و37 غاز) في الضفة، بما فيها القدس. رام الله وتجددت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد صلاة الجمعة، تلبية لدعوة القوى والفصائل الوطنية، التي دعت إلى جمعة غضب ردا على اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأصيب شاب على مدخل البيرة الشمالي عقب إطلاق جنود إسرائيليين النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وقالت مصادر إسرائيلية إن الشاب أصاب جنديا بجروح طفيفة. وانطلقت مسيرة من دوار المنارة وسط مدينة رام الله إحياء للذكرى ال30 لانطلاقة حركة حماس، وتنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي قرية بدرس غرب رام الله انطلقت مسيرة، اندلعت عقبها مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين، استخدم خلالها الجنود الرصاص الحي. القدس هاجمت القوات الإسرائيلية المئات من المتظاهرين الذين خرجوا بمسيرة من المسجد الأقصى عقب انتهاء صلاة الجمعة باتجاه باب العمود. وأفادت وكالة "معا" بأن المئات من المتظاهرين خرجوا بمسيرة من المسجد الأقصى وهم يهتفون للقدس والمسجد الأقصى، ولدى وصولهم شارع الواد عبر باب المجلس، أحد أبواب الأقصى، قامت القوات الإسرائيلية بنصب الحواجز الحديدية لمنع إكمال سيرهم باتجاه باب العمود، وخلال ذلك قامت القوات الخاصة بضرب المتظاهرين ورش غاز الفلفل باتجاههم كما حاصرتهم في شارع الواد، وصادرت الأعلام الفلسطينية. وبالرغم من قمع القوات الإسرائيلية اجتاز العشرات من المتظاهرين الحواجز الحديدية في شارع الواد وباب العمود وتمكنوا من الوصول إلى منطقة باب العمود. جدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية نصبت السواتر الحديدية في كافة ساحات منطقة باب العامود، وعلى مدرجاته لمنع وقوف واعتصام المتظاهرين، واعتدت على المتواجدين مرة أخرى بالضرب والدفع كما استخدمت الكلاب البوليسية لإبعادهم عن المكان. هذا وحاصرت القوات الطواقم الصحفية في منطقة باب العامود ووضعت السواتر الحديدية في محيطهم لمنع تحركهم بكل حرية، كما أبعدت طواقم المسعفين بالقوة وعرقلت عملهم. الضفة الغربية وقطاع غزة كما اندلعت، الجمعة، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث شارك الآلاف من الشبان في مسيرات شرق القطاع، في حين توجّه العشرات منهم نحو السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل. وذكرت وكالة الأناضول أن الشبان الفلسطينيين رشقوا قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة، في حين رد الجنود بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع.