عقدت جماعة مراكش سلسلة من اللقاءت التواصلية مع الفاعلين المهنيين بالمدينة الحمراء، قصد مناقشة سبل التخفيف من آثار جائحة كورونا على مختلف القطاعات المتضررة ومواكبة إقلاعها بعد رفع الحجر الصحي. وقد شكلت هذه اللقاءات التواصلية مناسبة لمناقشة الإجراءات والتدابير الممكنة لمعالجة تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19)، والتخفيف من آثارها الاقتصادية والاجتماعية على مختلف القطاعات. وفي هذا الصدد، استقبل رئيس المجلس الجماعي لمراكش، محمد العربي بلقايد، امس الأربعاء، ممثلين عن المكتب المحلي بمراكش للجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب. وكان اللقاء فرصة لاستعراض الوضعية الراهنة للقطاع وتدبير مرحلة ما بعد حالة الطوارئ الصحية، ومناقشة سبل تجاوز تداعيات جائحة كورونا والتخفيف من آثارها الاقتصادية والاجتماعية على قطاع المخابز والحلويات بالمغرب. إثر ذلك، عقد بلقايد لقاء مع ممثلين عن جمعيات أرباب وسائقي العربات المجرورة بالخيول (الكوتشي) بمراكش، من أجل التداول في آلية مساعدة هذا القطاع، ومشاكله الناجمة عن توقف نشاطه بشكل تام جراء وباء كورونا المستجد. وكان عمدة مراكش قد استقبل، الأسبوع الماضي، ممثلين عن جمعيات جلسات المأكولات والمشروبات بساحة جامع الفنا، الذين بسطوا الإكراهات والمشاكل التي يعانون منها خاصة بفعل تداعيات الوباء، والتداول في التدابير الممكنة للتخفيف من هذه التداعيات مع دخول اجراءات رفع الحجر الصحي حيز التنفيذ واستئناف الانشطة الاقتصادية. كما احتضن مقر المجلس الجماعي لمراكش لقاء مع ممثلين عن تجار سوق الخميس بمراكش، وذلك للتداول في مجموعة من المشاكل التي يعاني منها السوق، والمرتبطة بقنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية والتبليط. وبعد المناقشة المستفيضة لكل المشاكل والإكراهات التي عبر عنها المهنيون خلال هذه اللقاءات، أكد السيد بلقايد أن مصالح الجماعة ستعمل على اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة هذه المشاكل بتعاون مع باقي المتدخلين.