اهتزت الملحقة الإدارية 58 بعمالة ابن امسيك بالبيضاء، على وقع فضيحة جنسية، بطلاها عونا سلطة ضبطا داخلها، صباح أمس، متلبسين بقضاء ليلة حمرء مع مومس. وكتبت يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الفضيحة خلقت استنفارا كبيرا لدى مسؤولي عمالة ابن امسيك، الذين باشروا، اليوم، تحقيقا إداريا مع عوني السلطة، قبل أن تتم إحالة ملفهما على القضاء لمتابعتهما، حسب المنسوب إليهما. وتابعت اليومية، في مقال أحالت بقيته على الصفحة الثانية، أن العون المتابع في القضية استغل انتقال الملحقة الإدارية إلى مقر جديد قرب قيسارية سباتة، وثقة قائدها فيه، الذي منحه مفتاح الملحقة، ليحولها إلى وكر لقضاء ليلة حمراء، قبل أن يفتضح أمره، رفقة شريكه. وتردف الجريدة، أن شكوك عناصر القوات المساعدة في تصرفات العون كانت وراء اكتشاف الفضيحة، سيما أنه كان دائم الحضور إلى مقر الملحقة الإدارية ليلا، لتتم مراقب عن بعد، إلى أن ضبط ليلة السبت الماضي، يلج مقر الملحقة رفقة مومس وعون سلطة آخر، وهو ما أثار استغرابهم، ليخبروا قائدهم بالأمر. وحضر قائد القوات المساعدة إلى مقر الملحقة رفقة عناصره، وظلوا مرابضين بمحيطها، إلى أن تأكد من وجود تصرفات مشبوهة، ليأمر عناصره بمداهمتها، لتقف أمام مفاجأة غير متوقعة، إذ ضبطت عوني السلطة والمومس شبه عراة وهم في حالة سكر. وحجزت عناصر القوات المساعدة قنينات خمر وقطع مخدرات، كما اعترفت المومس أن عوني السلطة مارسا عليها الجنس بالتناوب. واستمر التحقيق الإداري مع عوني السلطة أزيد من ساعات، كشفا فيها تفاصيل الفضيحة، وتبادلا فيها الاتهامات، سيما عندما أتهم العون الثاني شريكه أنه من حرضه على قضاء ليلة مجانة بمقر الملحقة رغم تحذيره من عواقب هذه المغامرة.