عجَّلت الأحداث التي يعرفها مدخل مطار المنارة بمراكش في هذه الأثناء من زوال يومه الثلاثاء 29 مارس الجاري، بسبب نشوب نزاع بين مهنيي النقل السياحي وسيارات الأجرة بمراكش، بحضور النائب الأول لعمدة مراكش يونس بن سليمان الذي انتقل إلى عين المكان رفقة البابوي الكاتب الإقليمي للإتحاد الوطني للشغل. وأضافت مصادرنا من عين المكان، أنه من المرتقب فتح حوار بين مهنيي النقل السياحي وأرباب وسائقي سيارات الأجرة من أجل إيجاد حل للمشاكل القائمة بين الطرفين. وشهد مدخل مطار مراكش المنارة حالة من الغليان بسبب نشوب صراع بين سائق سيارة للنقل السياجي، وبعض ارباب سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة حول زبائن اجانب. وبحسب مصاد"كش24″، ففي الوقت الذي كان يلح فيه سائقوا الطاكسيات بإنزال الزبناء من السيارة السياحية بسبب ما اسموه خرقا للقوانين ومزاحمة لأرباب الطاكسيات على الزبائن القادمين عبر مطار مراكش، تطور الأمر الى مشادات وشجار انتهى بمحاولة فرار سائق سيارة النقل السياحي بالزبائن، ما تسبب في حادثة سير أصيب على إثرها سائقي سيارة أجرة، ما أزم الوضع وتسبب في اختناق مروري قرب المطار وسط استياء مجموعة من المهنيين والمسافرين وزاور المدينة القادمين عبر مطار مراكش المنارة. وحسب مصادرنا فإن الأزمة استمرت أزيد من ساعة و الى غاية كتابة هذه السطور، حيث التحقت عناصر الأمن بعين المكان لفتح تحقيق في ملابسات الحادث فيما التحقت في هذه الأثناء سيارات الإسعاف التابعة للوقاية المدنية لنقل السائقين المصابيين لتلقي العلاج، بينما خصصت السلطات سيارة تابعة للدولة لنقل السياح الذين كانوا سببا في النزاع بين الطرفين. ويشار أن الصراع بين سيارات الأجرة و شركات النقل السياحي تتفاقم بالمدينة الحمراء متسببة في حوادث ومناوشات من هذا القبيل بين الفينة و الأخرى، وسط تبادل للإتهامات بين الطرفين بخصوص من له الأحقية بنقل السياح، في غياب تدخل السلطات المسؤولة لوضع حد للمشكل وتحديد الإطارات القانونية لتنظيمهما.