علمت كش24 من مصادرها أن السلطات المحلية والأمنية بمراكش، قامت قبل قليل من عشية يومه الثلاثاء 02 يونيو بإغلاق درب الحمام ودرب السقاية بحي سيدي يوب بالمدينة العتيقة لمراكش بعد تأكد إصابة مجموعة من الأشخاص بفيروس كورونا وبعد التوصل لعدد كبير من المخالطين والذين من المرجح أن يكونوا أيضا من المصابين. وحسب مصادرنا فقد تم اكتشاف إلى حدود الساعة 3 حالات إصابة بفيروس كورونا بدرب الحمام، فيما تم تسجيل 5 حالات اصابة بالفيروس على مستوى درب السقاية بحي سيدي يوب، بينما تم تحديد 30 شخصا من المخالطين على مستوى درب الساقية. واستنفرت الاصابات الجديدة المسجلة بمراكش مختلف المصالح بمراكش، ومنهم رئيس المنطقة الأمنية ورؤساء الدوائر الأمنية ورؤساء الملحقات الادارية حيث عاينت كش24′′ مجهودات السلطات المحلية والامنية في دعمها لتحركات مصالح لجنة اليقظة الوبائية بالمدينة العتيقة، من اجل حصر المخالطين و السيطرة على الوضع. وسبق أن تم صبيحة يومه الثلاثاء تحديد مجموعة من المخالطين للحالات المؤكدة التي سجلت بدرب "الحمام" بحي "سيدي يوب" بالمدينة العتيقة ، ونقل ثلاثة منهم من نفس الدرب الى جانب صانع حلويات من درب "اغراب" بحي "باب ايلان" المجاور ، كان قد صنع الحلوى لفائدة الاسرة المصابة قبيل العيد، علما ان المصالح المعنية كانت قد نقلت عشرة مخالطين امس الاثنين من درب "السقاية"، للتأكد من إصابتهم من عدمها. والى جانب نقل عدد من الحالات المشابه بها ، تم وضع عدد آخر رهن الحجر الصحي المنزلي في انتظار اتخاذ الاجراءات الموالية الخاصة بمنظومة تتبع المخالطين، وتم في هذا السياق وضع عنصرين من الامن والقوات المساعدة في مدخل درب الحمام لضمان تقييد الحركة بشكل يمكن من تفادي انتشار العدوي من طرف اي مصاب مفترض.