عانيت ربما مسبقا من حالة شعرت بها في الطنين بأذنيك لبعض الوقت لدى مغادرتك لحفلة موسيقية صاخبة أو لمكان تواجد فيه صوت عال، لتشعر لبعض الوقت بشيء من الضجيج في أذنيك، والذي لبعض الوضع لا يلبث أن يختفي. يوصف هذا الصوت ب"طنين الأذن" أو "رنين الأذن"، إلا أن بعض الأشخاص يعانون منه بشكل دائم، الأمر الذي ينذر بعوارض صحية. حيث لا يوجد مسبب خارجي للشعور به، الأمر الذي يسبب مضاعفات صحية، بحسب ما نشر موقع Prevention الأمريكي. وبحسب اختصاصية السمع السريري، جاكي كلارك، فإن هذا الطنين يكون بمثابة إنذار على وجود عدد من الأعضاء التي لا تقوم بوظيفتها الحيوية بشكل جيد. من جهتها الجمعية الأمريكية لطنين الأذن وصفت بأنه يوجد 200 خلل جسدي في الأعضاء الحيوية في الجسم يمكن أن تتسبب بهذه الحالة. أهم 8 أسباب لطنين الأذن 1-ضوضاء صاخبة طوال الوقت: حيث يتسبب قضاء وقت طويل في أماكن فيها ضوضاء في ظهور هذه الحالة، على سبيل المثال في المعامل والمصانع والعاملين مع الفرق الموسيقية ووحدات في الجيش. الأمر الذي يؤدي لتلف الخلايا الشعيرية في الأذن والشعور بطنين دائم في الأذن. 2-إنسداد الأذنين: حيث يتسبب انسداد الأذنين بالطنين، والذي يقف وراءه عوامل مختلفة، والأمر الجيد أنه بمجرد زوال سبب الانسداد يزول معه الطنين، وعادة ما يتسبب شمع الأذن أو ورم ما في انسداد الأذنين. 3-احتقان شديد يسبب الطنين: ويعود سبب الاحتقان إلى البرد الشديد أو الإنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية، ليؤدي للضغط على الأذن الوسطى والشعور بالطنين. 4-مشاكل في الفك: يمكن أن يؤدي الضرر الذي يصيب العضلات أو الأربطة أو الغضروف في المفصل الصدغي الفكي الذي يتصل عنده الفك السفلي بجمجمتك أمام أذنيك إلى حدوث الطنين. 5-مشاكل في سكر الدم: إذ تتسبب الإصابة بالسكري في ظهور الطنين،لا ينتج جسمك ما يكفي من الأنسولين أو يستخدمه بشكل صحيح لنقل الجلوكوز (سكر الدم) إلى الخلايا حين يمكن استخدامه مصدراً للطاقة. الأمر الذي قد يعرضك لخطر الإصابة بطنين الأذن وفقدان السمع. 6-مشاكل في الأذن الداخلية: حيث يؤدي اختلال توازن السوائل في أذنك الداخلية، إلى الإصابة بما يعرف بمرض "مينيير"، وهو اضطراب يتسم بفقدان السمع، وسماع طنين في الأذن، ونوبات دوخة. 7-آثار جانبية لأدوية تتعاطها: يمكن أن تؤذي بعض الأدوية أجزاء من أذنك بسبب الإخلال بالتوازن الكيميائي الدقيق لأذنك الداخلية أو قتل الخلايا الشعيرية المسؤولة عن السمع. 8-إصابة في الرأس أو الرقبة: تتسبب الإصابات التي تضرب الرأس والرقبة بعوارض تكون من نتائجها الشعور بطنين الأذن.