تفاجأ سكان إقامة "أمنية" بشارع القادسية بالحي الشتوي بمراكش، بوكالة عقارية (تخرج) من الطابق السفلي للعمارة التي ومنذ 14 سنة، باتت مخصصة للسكن حسب ما جاء في شكاية وجهها إتحاد ملاك الإقامة المذكورة إلى كل من محمد مفكر والي جهة مراكشآسفي، ومحمد العربي بلقايد عمدة المدينة. الشكاية التي توصلت "كش24" بنسخة منها، أكد من خلالها سكان الإقامة أنهم استغربوا يوم الأحد 24 أبريل الجاري، بأحد المغاربة المقيمين بالخارج، والذي اكترى المحل موضوع الشكاية من أجل السكن ليتحول بقدرة قادر الى وكالة عقارية وسط الحي الراقي، حيث عمد صاحب الوكالة الى إزالة الأغراس التي كانت تؤثت للفضاء الخارجي للشقة أسفل العمارة بالمدخل A3 بعدما قام بتثبيت لوحة إشهارية لوكاته العقارية دون إذن أو موافقة اتحاد الملاك، مدعياً أنه حصل على ترخيص من السلطات المختصة. وحسب ذات الشكاية فإن، الإقامة واتحاد ملاكها يعمل في إطار القوانين الجاري بها العمل، وأن كل إجراء أو عمل من قبيل إتلاف مكونات ومرافق الإقامة، يحتاج الى ترخيص من أغلبية الملاك المشتركين، كما يمنع منعاً كلياً مزاولة أي نشاط تجاري أو مهني بالمرافق المفرزة لهذه الإقامة، وطالبت الشكاية كلاً من والي الجهة وعمدة مراكش بالتدخل العاجل لوضع حد لتعسفات "الزماگري" الذي يعتقد أنه فوق القانون. وفي تصريحهم ل"كش24″ عبر عدد من ساكنة إقامة "أُمنية" عن تذمرهم واستيائهم من الخروقات التي يقوم بها المعني بالأمر والمخالفة لمختلف القوانين بما قوانين الملكية المشتركة، في غياب واضح لرجال السلطة وأعوانها، بل إن أحدهم كان يظهر بين الفينة والأخرى برفقة "الزماگري" الذي يتحدى القانون بتشجيع من عون السلطة المذكور وبإيعاز منه يضيف أحد الساكنة ل"كش24″. وحسب ما عاينته "كش24" فإن "الزماگري" يستعد لافتتاح محل تجاري آخر بالقرب من الاول بذات الإقامة، حيث اختار طريقة جديدة، لإخفاء عمليات البناء التي يقوم بها بدون ترخيص (الصورة)، بالاستعانة بلوحات خشبية وحديدية لايهام لجن المراقبة.