تمكنت عناصر الدرك الملكي للقباب بإقليم خنيفرة من اعتقال الشاب الثلاثيني المشتبه فيه في جريمة قتل والده الثمانيني ، بعد مضي نحو أسبوعين من اختفائه عن الأنظار. وبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فقد كان المعني بالأمر يختبئ تحت كومة من التبن في أحد الاسطبلات المهجورة في ملكية أحد أفراد عائلته، قبل أن يتم إشعار الدرك الملكي بمكان تواجده ليتم إلقاء القبض عليه. وكانت منطقة لقباب بإقليم خنيفرة قد اهتزت بداية شهر ماي الجاري على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها عجوز ثمانيني، ولم يكن الجاني سوى ابنه الذي وجه له طعنات قاتلة. وأكدت مصادر ان خلافا نشب بين الأب البالغ 85 سنة وابنه قبل أن يتطور إلى جريمة قتل، بعدما أقدم الشاب على طعن والده بواسطة سلاح أبيض (جنوية) ليتركه مضرجا في دمائه، ولاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة. ورجحت المصادر أن يكون الإرث هو سبب الخلاف بين الأب والابن، حيث اعتادا على التشاجر بسببه، في حين باشرت مصالح الدرك الملكي فتح تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات الجريمة البشعة ، ليتم توقيف المشتبه فيه اليوم بضواحي القباب ، فيما جرى دفن جثة والده بالمقبرة الاسلامية ببني ملال بعدما خضع للتشريح الطبي بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال.