أكدت سارة بلالي عضو الفريق الطبي الذي يديره عالم الفيروسات الفرنسي البارز ديدييه راوولت في المستشفى الجامعي بمدينة مارسيليا بفرنسا، أن هناك مؤشرات إيجابية بشأن اختفاء فيروس كورونا بحلول الصيف المقبل بشكل نهائي. وقالت العالمة المغربية في حوار مع موقع "الجزيرة نت"، إن البروتوكول العلاجي الذي اقترحه البروفيسور راوولت، من خلال استخدام دواء الكلوروكين، أنقذ حياة آلاف المرضى في فرنسا وفي عدد كبير من دول العالم، كما أن نتائج الأبحاث أكدت أن الدواء ليست له أي مضاعفات أو آثار جانبية خطيرة حسب آخر الدراسات الطبية الدولية. وتابعت بلالي، التي نجحت مع فريقها في أخذ أول صورة مجهرية لفيروس كورونا، أن هذا البروتوكول العلاجي المكون من دواء الهيدروكسي كلوروكين والأزيثروميسين، يخفض من تكاثر الفيروس ويحد من قوته الوبائية، كما أن الشخص المصاب لا ينقل العدوى للآخرين، مستبعدة إيجاد لقاح في القريب العاجل ومؤكدة أن الفيروس ما يزال يلفه الكثير من الغموض. وأوضحت بلالي أن الفيروس القاتل مازال يلفه الكثير من الغموض، لذلك سيكون علينا الانتظار على الأقل عاما أو أكثر للحصول على لقاح والذي يستلزم المرور عبر سلسلة من الإجراءات والتجارب المعقدة. وأردفت الباحثة المغربية أنه لا توجد ولحد الساعة دلائل علمية صريحة تورط الصين في صناعة الفيروس "ما أعرفه أن صناعة الفيروسات أمر ممكن، ولكنها عملية شديدة التعقيد، والحذق ليس من يصنعها ولكن من يتمكن من الخداع.. وتبقى كل الفرضيات واردة، والله أعلم".