كشفت العالمة المغربية سارة بلالي، التي تعمل في فريق البروفيسور دييه راؤول، أن البروتوكول العلاجي الذي اقترحه هذا الأخير، ساهم في إنقاذ حياة الآلاف من البشر في مختلف دول العالم، مبديةً أملها الكبير في عدة مؤشرات إيجابية تؤكد أن فيروس « كورونا » سيختفي بحلول الصيف المقبل. وأوضحت سارة، في حوارها مع موقع « الجزيرة نت »، أن البروتوكول المقترح من طرف البروفيسور المذكور قد أعطى نتائج جد مميزة: « البروتوكول العلاجي المكون من الهيدروكسي كلوروكين والأزيثروميسين الذي وضعه البروفيسور راؤول، حقق لحد الآن نتائج ممتازة وباهرة ليس فقط في فرنسا ولكن في العديد من الدول ». وأضافت: « أُعطي الدواء ل3082 شخصًا مصابًا بالفيروس في مستشفى مارسيليا، وتوفي منهم 13 شخصًا فقط، أغلبهم من كبار السن، وهذا يعتبر نتيجة إيجابية جدًا. كما أن مدينة مارسيليا سجلت أقل عدد من الوفيات لا يتجاوز 100، مقارنة بباقي المدن الفرنسية التي بلغ مجموع الوفيات فيها أكثر من 23 ألف وفاة ». وعن تأثير « الكلوروكين » على فيروس كورونا، قالت سارة: « البروتوكول العلاجي المتبع يخفض تكاثر الفيروس ويشل قوته، كما أن المصاب لا يعاني من مشاكل تنفسية خطيرة ولا ينقل العدوى للآخرين ». وفيما يخص مميزات وأهمية « الكلوروكين » أردفت: « البروتوكول المقترح من البروفيسور متوفر في جميع الأسواق بشكل آني، وبثمن رخيص، كما أن آثاره الجانبية متحكم فيها، ولا خطورة فيها، وأكبر دليل على ذلك أن دراسة علمية دولية أكدت أن 50٪ من أطباء العالم يستعملون الكلوروكين ».