تأهل المنتخب المغربي لكرة المضرب، إلى المجموعة الثانية لكأس ديفيس 2016 لكرة المضرب عن المنطقة الأورو- إفريقية، بعد تفوقه على منتخب البنين بانتصارين للاشيء في مباراة السد التي جرت بينهما أمس السبت بمدغشقر. ويأتي هذا التأهل بعد أن حسم المنتخب المغربي، الذي يقوده المدرب المهدي الطاهري، كل المباريات التي خاضها بثلاث جولات ، وذلك ضد كل من منتخبات الموزامبيق (3-0) وناميبيا (3-0) ونيجيريا (2-1) والكاميرون (3-0)
ومثل المغرب في هذه المسابقة الدولية، كأس ديفيس التي بدأ المشاركة فيها منذ سنة 1961، كل من أمين أحودا و ياسين إيد امبارك و أيوب الشقروني وخالد علوش .
وعبر المدير التقي للجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب،خالد عفيف، عن ارتياحه الكبير للعودة “المنطقية” للتنس المغربي إلى مجموعة الثانية التي تعكس “المستوى الحقيقي” للاعبي التنس المغاربة.
وقال عفيفي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب هذا التأهل، إن هدف الإدارة التقنية الوطنية هي العودة إلى مجموعة العالمية، التي تضم 16 أفضل الفرق في العالم، والتي سبق للمنتخب المغربي أن لعب فيها ثلاث مرات، سنوات 2001 و2002 و2004، بقيادة الثلاثي الذهبي يونس العيناوي وكريم العلمي وهشام أرازي.
وكان المنتخب المغربي للتنس، قد نزل إلى المجموعة الثالثة، بعد خسارته أمام منتخب موناكو 3 مقابل 1، في النزال الذي جمع بينهما، على ملاعب مونتي كارلو كونتري كلوب، ضمن تصفيات المجموعة الثانية للمنطقة الأورو-إفريقية لكأس ديفيس.
وكان المنتخب المغربي، الذي سبق له أن ضمن بقاءه في المجموعة الثانية للمنطقة الأورو-إفريقية بفوزه على نظيره القبرصي 4-1 في مباراة سد فاصلة احتضنتها ملاعب المركب الرياضي الأمل بالدار البيضاء (31 يناير- 2 فبراير 2014)، قد خسر شهر مارس الماضي بلشبونة أمام منتخب البرتغال (4-1) برسم الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الثانية، والتي شهدت فوز منتخب موناكو على منتخب فنلندا. وتتضمن مسابقة كأس ديفيس أربع مناطق، هي المجموعة العالمية، والأمريكية، ومنطقة الأورو-إفريقية، ومنطقة آسيا والمحيط الهادي.