اهتزت جماعة بومية ضواحي ميدلت، بداية الأسبوع الجاري على وقع جريمة قتل وتعذيب ذهبت ضجيتها «قوادة » تبلغ من العمر 64 سنة، قبل أن تهرع عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالجماعة إلى حي «جيج إيغرمط المعروف بتردد الباحثين عن اللذة الجنسية وأوكار للفساد. وبحسب يومية "الصباح" في عددها ليومه الجمعة، حيث ذكرت أن معاينة أجريت على جثة الهالكة التي تبين أنها تحمل آثار التعذيب الوحشي، كما عمد الجناة إلى إضرام النار في جسدها لطمس معالم الجريمة. وأوردت اليومية أن عناصر مختبر التحليلات العلمية والتقنية للدرك الملكي حلت بمسرح الجريمة، وأجرت مسحا رفقة عناصر من المركز القضائي، قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إجراء تشريح طبي عليها للتأكد من أسباب الوفاة. وأظهرت الأبحاث الأولية حسب اليومية والتي أجرتها الضابطة القضائية بالمركز الترابي بالتعاون من المركز القضائي لدرك ميدلت، أن صهر الهالكة وابنتهما كانا في صراع معها، بسبب رفضها التوقف عن الوساطة في القوادة بالحي، وكانا يتهمانها بتلطيخ سمعة أفراد الأسرة بسبب تماديها في ممارسة التحريض على الفساد وجلب واستدراج مومسات لمارسة البغاء. وحسب اليومية فمازالت الضابطة القضائية تنتظر نتائج الخبرة العلمية للدرك الملكي قصد وضع اليد على الجاني، أو الجناة المتورطين في الفعل الجرمي، كما دحل المركز القضائي للدرك بميدلت على الخط في توجيه عناصر درك بومية، كما تبين أن الجاني أو الجناة بقر بطن الضحية ثم أضرم النار في جسدها، ما رجح فرضية قوية في طمس الجاني للجريمة حتى لا تثير الانتباه. وقالت اليومية أن التحريات الأولية التي توصل بها الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس، أظهرت أن الهالكة كانت تمارس القوادة وسبق أن جرى إيقافها في السنوات الماضين وتقديمها للنيابة العامة، ورغم تجاوزها عقدها السادس من عمرها مازالت تحوم شكوك قوية في ممارستها للقوادة. وينتظر أن يتوصل المركز الترابي للدرك الملكي غدا الجمعة، بنتائج الخبرة العملية المجراة على جثة الهالكة، قصد الاهتداء إلى المتورطين بشكل قطعي.