لفظ موظف بالمكتب الشريف للفوسفاط بآسفي، أنفاسه الاخيرة ليلة أمس الأربعاء 29 يناير الجاري، متأثرا بحروق تعرض لها بعد أن عمد إلى إضرام النار في جسده بأحد دواوير جماعة خط أزكان. أفادت مصادر، أن الهالك البالغ من العمر قيد حياته 35 سنة، أب لطفلين، عمد إلى إضرام النار في المنزل، قبل أن يضرمها في جسده، ليلقى حتفه على الفور. وأرجعت المصادر ذاتها، إقدام الموظف بالمكتب الشريف للفوسفاط على حرق نفسه ومنزله، إلى إصابته بمرض نفسي يتابع علاجا طبيا عنه.