كشفت صاحبة مشروع فرنسي غابوني تدعى "إليزا برون موي مفوكا" ، عن معاناتها في مراكش التي قررت انشاء مشروعها "البيت الإفريقي" فيها، قبل ان تتعرض للاحتيال ، والترهيب ، وتجاهل الشرطة ، وعجز العدالة ، والتهديد بالقتل ، وفق ما اوردته "غابون ميديا تايم" ونقل المصدر ذاته عن المستثمرة الغابونية، انها عانت من أنواع مختلفة من العراقيل، وتشعر حاليا بخيبة أمل ، وبالاشمئزاز بعد فشل مشروعها، مشيرة انها تعرضت لعملية احتيال سيئة في عاصمة الثقافة الأفريقية 2020. وقالت إليزا برون انها على شفا الهاوية. بعد سنوات من التضحية ، وأيام من العمل الشاق ، حيث حاولت تنمية مشروعها منذ عام ، رفقة زوجها بعدما قرروا أن يستقروا في مراكش لتطوير أعمالهم التجاري قبل ان يصابوا بخيبة امل بعدما تعرضت إليزا وزوجها للاحتيال من قِبل مالك المبنى الذي اختاراه الزوجان لافتتاح المشروع عبر وكالة عقارية. وقد قرر الزوجان وفق الموقع الغابوني الذي اورد الخبر، تقديم شكوى بمساعدة محامي، وأعقب ذلك موجة جديدة من عمليات الاحتيال التي بلغت ذروتها في التخويف المستمر والتهديدات بالقتل والترحيل. وفي 28 نوفمبر 2019 ، على الصفحة الرسمية على Facebook لمطعم African House ، أبلغ الزوجان شركائهما والمشتركين المحتملين بتغيير مقر المشروع بعد تهديدات المالك ، وهو ضابط شرطة مغربي، وفي الثامن من يناير ، أعلنوا بشكل قاطع "إغلاق البيت الأفريقي المغربي الذي سيتم نقله إلى بلد آخر" وفق المصدر ذاته. واستنكرت إليزا وجود ما أسمته بآلة احتيال ضخمة في العاصمة الثقافية الأفريقية، مشيرة ان هدفهت الأساسي صار هو محاولة توعية جميع الأفارقة حتى لا يقعوا في نفس الفخ، لأن العدالة والسلطات المغربية لن تفعل شيئًا من أجلهم. وفق تعبيرها.