على بعد أسابيع قليلة من احتضان مدينة مراكش لقمة المناخ "كوب22″، تتعايش البغال في بعض الشوراع والأزقة بالمدينة الحمراء مع السيارات والمارة. وصار من المألوف مشاهدة الحيوانات التي يستعملها البعض في جر العربات وهي تجوب أزقة وشوارع المدينة بل وترعى على عشب الفضاءات الخضراء التي تصرف فيها أموال دافعي الضرائب. تجول هاته الحيوانات "الضالة" بحرية يتسبب في عرقلة حركة السير ويعرض حياة الركاب لخواطر الحوادث فضلا عن تكريس مظاهر ترييف المدينة.