جرى، اليوم الثلاثاء بزاكورة، تنصيب عزيز أغربي رئيسا للمحكمة الابتدائية بزاكورة، وعبد السلام المودن وكيلا للملك لدى نفس المحكمة. وعبر عزيز أغربي، في كلمة بالمناسبة، عن اعتزازه بالثقة المولوية التي حظي بها، مبرزا العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإصلاح العدالة بالمغرب باعتباره أحد أهم أوراش التحديث المؤسساتي والتنموي . وأكد عزمه التام على القيام بالمهام المسندة إليه بكل حزم وأمانة وضمير مهني وصادق، مسجلا حرصه على جعل المحكمة الابتدائية لزاكورة فضاء لإنتاج عدالة عصرية، مؤهلة قوية وناجعة تواكب التحديث والرقمنة واستخدام أدوات الحكامة الجيدة في التدبير والإدارة بمخطط محكم وسرعة مدروسة . وأعرب عن التزامه بنهج مقاربة تقوم على الحوار وصدق الاستماع الى مشاكل جميع المتقاضين وهمومهم القضائية وإكراهاتهم العملية، والعمل ضمن منهجية الفريق الواحد لتقديم خدمة قضائية عادلة ونزيهة وفعالة وناجعة. وأشار إلى أن هذه الأهداف لن تتحقق إلا بالعمل الدؤوب المخلص والوفي لمبادئ العدالة والإنصاف وحسن تطبيق القانون بمعية ومساعدة المحامين والخبراء والمفوضين القضائيين وكل المهن القضائية الأخرى . من جهته، عبر عبد السلام المودن عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية، معربا عن عزمه التحلي بالحزم والجدية والنزاهة والاستقامة لتحقيق المساواة بين المتقاضين وحماية الأشخاص والممتلكات . كما أكد حرصه على أداء مهمته بكل حزم وأمانة وإخلاص وتسهيل الولوج إلى خدمات النيابة العامة واعتماد قضاء قريب من المواطن وفي خدمته وتبسيط الإجراءات وسرعتها، مع الالتزام بسيادة القانون بكل نزاهة وتجرد . وأشاد المودن بالمجهودات التي بذلها سلفه السيد محمد بلحسن، الذي عين وكيلا للملك لدى المحكمة الابتدائية بورزازات، حيث ساهم من خلال كفاءته العالية وتجربته إلى جانب باقي مكونات أسرة العدالة في تطوير أداء هذه المحكمة. وقد جرى حفل التنصيب بحضور عامل إقليم زاكورة فؤاد حاجي، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بورزازات، والوكيل العام للملك بنفس المحكمة، ومسؤولين أمنيين وقضائيين، ومنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم .