يعيش ساكنة بعض الدروب والازقة بحي باب دكالة بمراكش، حالة من الرعب اليومي بسبب تفشي بعض الظواهر من قبيل بيع المخدرات والخمور، واتخاد بعض البيوت وسط الاحياء السكنية اوكارا للدعارة، من طرف منحرفين قادمين من خارج هذه الاحياء وحسب مصادر "كش24″، فإن درب جديد بحي باب دكالة وبالخصوص "صابة الموباريك" تعرف إتخاد مجموعة من الاشخاص الغرباء عن الحي، للأزقة كمكان مفضل لترويج مختلف انواع المخدرات والخمور التقليدية، مع ما ينتجه الامر من حركة دؤوبة طيلة اليوم وحتى ليلا، وما تخلفه هذه الحركية المريبة من شجارات تزرع الرعب في قلوب الساكنة ووفق مصادرنا، فإن مصالح الامن قامت بداية الاسبوع بدورية خاطفة في المكان، الا أن مجموعة من مروجي المخدرات والخمور علموا بقدوم الامن وغادرو الحي قبل ان يعودوا قبل يومين لاستقصاء الاحوال، قبل الشروع في إحتلال الحي من جديد وقد عبر متضررون ل"كش24″ عن إستيائهم من الوضع و عجزهم وخوفهم على حياتهم، بسبب هذه المظاهر المتفشية والتي يساهم فيها قرب الحي من المحطة الطرقية لمراكش، وما تطرحه من العديد من المدمنين الذين يلجئون للاحياء القريبة بحثا عن المخدرات وملاجئ مؤقتة في بعض الاحيان وتطالب الساكنة من المصالح الامنية بالمدينة، تكثيف دورياتها وتنويعها من أجل وضع حد لحالة الفوضى والمظاهر الاجرامية التي تقض مضجع الساكنة، والتي شرعت في التفكير في إنجاز عريضة ومراسلة المسؤولين بخصوص الوضع الامني بالحي