لم تتمكن التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار، من الظفر بلقب بطل تحدي القراءة العربي لهذه السنة، رغم تألقها طيلة مسار البرنامج، حيث توجت السودانية هديل أنور باللقب. وفازت السودانية هديل باللقب، خلال الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي بموسمه الرابع، الذي أقيم اليوم الأربعاء 13 نونبر الجاري تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واستضافته دار الأوبرا في دبي. ووفق ما نقلته صحيفة البيان الإماراتية، فقد بدأ شغف السودانية هديل أنور، بالقراءة عاليا خلال مشاركتها في التصفيات فهي لم تكتف بقراءة 50 كتابا من أجل خوض التحدي، ليصل حجم قراءاتها إلى 500 كتاب منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم. وأضاف المصدر، أن تلك القراءات كانت كفيلة بأن ترفع كفة هديل وأن تصل بها إلى الخمسة الأوائل، ليزيد ذلك من حجم المسؤولية التي تحملها هديل على كتفيها، حيث تقول: "أشعر أنني أحمل آمال شعب كامل على كتفي"، ذلك الشعور كان من شأنه أن يرفع درجة الحماس لدى هديل لتمثيل وطنها في هذا المحفل، حيث تبذل قصارى جهدها للحصول على اللقب. وتواجدت الطفلة المغربية فاطمة الزهراء أخيار ضمن الخماسي المشارك في نهائيّ المسابقة، ووجهت إليها لجنة "تحدي القراءة" سؤالا باعتبارها "قارئة تعرف الشيء الكثير مما يفتقده الذين لا يقرؤون"، وطولبت بتوجيه نصيحة لهذه الفئة الأخيرة. جدير بالذكر أن الطفلة المغربية مريم أمجون تمكنت من حصْدِ المرتبة الأولى في مسابقة "تحدي القراءة العربي" سنة 2018، في دولة الإمارات، بعدما تفوقّت على أزيد من عشرة ملايين مشارك من 44 دولة عبر العالم.