اختلطت أوراق المدير الفني المغربي وحيد حاليلوزيتش، بعد ساعات قليلة من إعلانه القائمة المعنية للمواجهتين الوديتين ضد ليبيا والغابون، منتصف شهر أكتوبر الحالي، نتيجة ظهور المشاكل بخصوص اللاعبين الجدد، الذين قرر توجيه الدعوة إليهم. وكشفت وسائل إعلامية فرنسية، أن المهاجم المغربي الواعد منير شويعر في حيرة من أمره حول هوية المنتخب الذي سيمثله حالياً، على الرغم من ورود اسمه في قائمة المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش برفقة أسماء جديدة أخرى. ويتواجد شويعر ضمن قائمة المنتخب الفرنسي لفئة أقل من 20 عاماً، بعد أن قرر المدير الفني بيرنارد ديوميد استدعاءه لمعسكر مدينة مارابيلا، لأنهم سيواجهون منتخب النرويج في 10 أكتوبر الحالي، ثم منتخب السويد لذات الفئة بعد يومين، وهو المعسكر الذي سيصادف مباراتي المغرب الوديتين. وتألق شويعر صاحب العشرين عاماً في هجوم نادي ديجون بالموسم الحالي، بعد أن نجح بلفت الأنظار إليه، رغم عدم تسجيله خلال المباريات التي لعب فيها، غير أن الترشيحات تصب في صالحه ليصبح لاعباً ذا شأن كبير، ما يفسر الصراع المغربي الفرنسي على خدماته، وحتى المنتخب الموريتاني، لكونه يمتلك أصولاً من البلد أيضاً. وتعتبر قضية شويعر الثانية لحاليلوزيتش في ظرف يومين، بعد أن رفض مدافع نادي نابولي كيفين مالكويت قبول استدعائه للمعسكر المقبل، نتيجة قيام وكيل أعماله بالكشف عن الأمر في تصريحات إذاعية، قال فيها إن لاعب ليل السابق لم يحسم بعد مسألة تمثيل المنتخب المغربي حتى الآن.