يقوم والي جهة مراكش أسفي كريم قسي لحلو رفقة عامل إقليمالحوز رشيد بنشيخي في هذه الأثناء من صباح يومه الإثنين ثاني شتنبر الجاري، بتفقد المناطق التي ضربتها السيول الرعدية. وبحسب مصادر ل"كش24″، فإن موكب المسؤولين الترابيين توقف بمنطقة الرحى على جنبات واد غيغاية بجماعة مولاي ابراهيم للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بهذا المنتجع السياحي قبل استئناف السير نحو إمليل بجماعة أسني لتفقد المنطقة والمجهودات المبدولة لفتح الطرقات وفك العزلة عنها.. وقد شهد المجال الترابي لجماعة إمليل بإقليمالحوز عشية أمس الأحد 01 شتنبر الجاري، تهاطل كميات كبيرة من الأمطار الرعدية، ما تسبب في فيضان السيول الجارفة بهذه المنطقة الجبلية، نجمت عنها خسائر مادية جسيمة. وتسبب ارتفاع منسوب الأودية التي جلبت في طريقها الأوحال والصخور الكبيرة في غلق بعض الطرقات الفرعية، مع تسجيل خسائر مادية، بحسب تصريحات متطابقة لفاعلين جمعويين من عين المكان، حيث أوضحت أن هطول الأمطار بغزارة تسبب في انجراف التربة وإتلاف عدد من الحقول والمحاصيل الزراعية. وأدى فيضان العديد من الشعاب بمنطقة إمليل، إلى غمر مجموعة من السيارات بالأوحال، وعرقلة حركة السير بعدد من المحاور الطرقية، وهو ما استنفر السلطات الإقليمية لاتخاذ مجموعة من التدابير لحماية السكان من السيول الجارفة. ويشار إلى أن سلطات الحوز استنفرت منذ صباح أمس الاحد، جميع اجهزتها الامنية، من اجل تحسيس المواطنين، زوار المنتجعات السياحية بجميع المناطق الجبلية، بمخاطر البقاء بجنبات الواديان، لسبب حملات فيضانية قد تضرب هذه المناطق نتيجة الامطار الرعدية، كما توصلت به في نشرات انذارية خاصة. وكانت اللجنة الاقليمية لليقظة بالحوز تحت الإشراف المباشر لعامل إقليمالحوز رشيد بنشيخي، وجهت تعليماتها الى جميع اللجان المحلية، من اجل التدخل العاجل لتحسيس المواطنين بالابتعاد من جنبات الوديان، وكذا اتخاذ جميع التدابير الاستباقية اللازمة لتفادي وقوع كارثة بشرية، اذ تم تزويد جميع المنتجعات السياحية بفرق اتقاذ خاصة مجهزة بجميع الوسائل. وقد تم إخلاء المناطق المجاورة الوديان وخاصة منتجعات اوريكة، رحى مولاي إبراهيم وامليل من الزوار كما تم تشغيل أجهزة الانذار المبكر لاعلام الزوار.