توجه مجموعة من ساكنة طوالة طوالة درب الجديد بحي الزاوية العباسية بالمدينة العتيقة لمراكش، بشكاية الى كل من والي جهة مراكش أسفي، وزير الداخلية بالرباط ومؤسسة حقوق الإنسان بالرباط، ضد عون سلطة بالملحقة الادارية باب تاغزوت. والتمس الموقعون على هاته الشكاية التي توصلت "كش24" بنسخ منها، فتح تحقيق في شأن "ما يقوم به المشتكي من تصرفات تمس بكرامة المواطنين، من قبيل ابتزازهم مقابل الحصول على وثائق والتحرش بالنساء المتزوجات والفتيات واستدراجهن الى منزل بحي المحاميد 9 وآخر بالشويطر". وأضافت الشكاية أن عون السلطة المذكور يساوم كل شخص يرغب في ترميم بيته بمبالغ تتراوح ما بين 5 الآف و10 الآف درهم، في الوقت الذي يتغاضى فيه عن البناء العشوائي الذي أضحت عائداته تشكل مصدرا لقوته اليومي" وفق الشكاية. وأشارت الشكاية إلى أن عون السلطة المذكور "يوقع بين الجيران بأسلوبه الشيطاني، ويتهكم على الساكنة ويعمد الى سبهم وشتمهم ونعتهم بأقبح الأوصاف وتهديد بالسجن وعدم التساهل معهم فيما يخص الوثائق الادارية، ، حيث انعدمت بسبب تصرفاته معنى الاستقرار النفسي والمعنوي". وفي سياق متصل، نفى مصدر مقرب من عون السلطة المشتكى به صحة تلك الاتهامات واصفا اياها بكونها عارية من الحقيقة. و أوضح المصدر ذاته، أن القائدة السابقة للملحقة الادارية باب تاغزوت سبق لها أن فتحت تحقيقا في هاته الشكاية واستدعت مجموعة من الموقعين عليها، غير أنهم تبرؤوا مما جاء فيها من اتهامات لعون السلطة، مؤكدين بأن توقيعاتهم تم الحاقها بمضمون الشكاية بعدما تم ايهامهم بأن المضمون يتعلق بمشاكل أخرى من قبيل الأزبال والضوضانات.