دخل شخص في مشاداة كلامية مع أعوان سلطة بالمحلقة الإدارية المحاميد كادت أن تتطور إلى التشابك بالأيدي، بعد أن تدخل "المقدمين" مدعومين بعناصر القوات المساعدة يومه الخميس 15 غشت الجاري، لمنع محاولة الترامي من جديد على بقعة أرضية، سبق لوالي جهة مراكش أسفي أن أصدر تعليماته من أجل تحريرها الأحد المنصرم. وذكرت مصادر ل"كش24″، أنه لم تكد تمر أربعة أيام على قرار والي الجهة الذي أمر بتحرير البقعة البالغ مساحتها نحو 400 متر مربع، حتى عاد من يقف وراء هذه العملية إلى إعادة محاولة السطو من جديد قبل أن تتدخل السلطة المحلية التي جوبهت بالنجار الذي اكترى البقعة المذكورة من "المترامي" وحوّلها إلى ورشة للنجارة في ظرف قياسي. و وفق ما يظهره فيديو يوثق للمحاولة الجديدة، فقد دخل الشخص الملتحي الذي كان بصدد إعادة السياج القصديري الذي كانت السلطات المحلية قد أزالته الأحد الماضي بأمر من الوالي كريم قسي لحلو، في مشاداة كلامية مع أعوان السلطة لم تخل لهجتها من الكلام النابي والوعيد، أمام أعين قائد الملحقة وعناصر القوات المساعدة ومجموعة من المواطنين، في الوقت الذي كان يصيح فيه من يقف وراء مخطط الترامي على هذا العقار مرددا عبارة "اللهم إنا هذا منكر" في اشارة الى تدخل السلطة المحلية لإنفاذ القانون. وكانت السلطة المحلية بالمحلقة الإدارية المحاميد بتراب مقاطعة المنارة بمراكش، تدخلت عشية يوم الأحد المنصرم 11 غشت الجاري، بتعليمات من والي جهة مراكش أسفي كريم قسي لحلو، لكبح جماح أطماع أحد الأشخاص بعد قيامه بالترامي على قطعة أرضية وتسييجها ب"الزنك" بحي لمحاميد لقديم. وذكرت مصادر مطلعة ل"كش24′′، أن الوالي قسي لحلو تفاعل بشكل سريع مع المقال المنشور بالجريدة بخصوص عملية الترامي على القطعة الأرضية المذكورة، وأعطى تعليماته للسلطة المحلية من أجل القيام بإنهاء عملية الترامي وازالة السياج القصديري الذي تم تثبيته حول البقعة على الرغم من محاولة المعني بالأمر عرقلة عمل السلطات ومنعهم من القيام بمهامهم. و أوضحت مصادرنا، السلطة المحلية قامت بتفكيك البناء القصديري العشوائي وإخلاء البقعة التي يبدو أن المترامي قام في ظرف أقل من 24 ساعة بكرائها وتحويلها إلى ورشة للنجارة. ونوه مواطنون ومتتبعون بيقظة الوالي كريم قسي وحرصه على التصدي لكل الخروقات سواء المتعلقة بالتعمير أو احتلال الملك العمومي والتي ما أن تنشر بجريدة "كش24" حتى يتم معالجتها بشكل فوري وفي ظرف قياسي. ويشار إلى أن المعني بالأمر قام في غفلة من السلطات المحلية ليلة السبت 10 غشت الجاري، بعملية الترامي على بقعة أرضية مساحتها حوالي 400 مترمربع وتسييجها ب"الزنك" بحي لمحاميد لقديم بالقرب من الملحقة الإدارية لمحاميد بمقاطعة المنارة بمراكش. وقال أحد المواطنين إن البقعة الأرضية المذكورة تم الاستيلاء عليها من طرف شخص معروف بالمنطقة والذي سبق أن استفاد من تعويض عنها، حيث استغل نهاية الأسبوع وعطلة عيد الأضحى ليقوم بتسييجها تمهيدا لتجزيئها وتشييد بنايات عشوائية فوقها في أفق الاستفادة من التعويض مرة أخرى كما دأب على فعل ذلك العديد من المرات.