قررت الولاياتالمتحدةالأمريكية منح المغرب طائرتي نقل عسكري من طراز C-130H كجزء من برنامج المساعدة العسكرية الذي تقدمه الولاياتالمتحدة للمغرب، وتُساعد الطائرتان القوات الجوية المغربية في تلبية احتياجاتها الملحة. وتضاف الطائرات الأمريكيةالجديدة إلى الأسطول الحالي لهذه الطائرات في سلاح الجو المغربي والذي يمتكله المغرب مسبقًا من طرف الجانب الأمريكي، ومنها 15 طائرة توجد منذ عام 2011 تحث الصيانة المكثفة وترابط بالقاعدة الجوية المغربية الثالثة، وتُصنف هذه الطائرات في خانة الطائرات العتيقة، إذ صنعت في عام 1950 وطارت لأول مرة في عام 1954. وقال موقع «defense» الإسباني المتخصص في السلاح العسكري إن أغلب هذه الطائرات جرى تقديمها لإعادة التأهيل في الأردن ورومانيا والإمارات العربية المتحدة واليونان، وفي المستقبل القريب، ستتكلف الشركة البلجيكية SABCA MAROC والتي يوجد مقر فرعها بالدار البيضاء، بإصلاح وصيانة هذه الطائرات العسكرية، كما ستتكلف الشركة البلجيكية بإصلاح الطائرات المقاتلة f-16s. وتلقى المغرب في عام 1974 أول مجموعة من ست طائرات من طراز C-130 من الولاياتالمتحدة، وفي أواخر التسعينيات كان أسطول المغرب من هذه الطائرات يتكون من 19 طائرة، بما في ذلك طائرات مزودة بأجهزة المراقبة EC-130H وتحطمت إحداها في عام 2011، مما أسفر عن مقتل 80 جندياً وعائلاتهم، وتحطم اثنين من صهاريج طراز KC-130H لنقل الوقود للطائرات المقاتلة. ونقلت جريدة القدس العربي عن المصادر نفسها، أن القوات الجوية المغربية تخطط لاستبدال بعض طائراتها من طراز C-130H بأحدث نسخة من طراز C-130J، وهي طائرة مختلفة تماماً، لا سيما فيما يتعلق بالإلكترونيات والمحركات. وتُعتبر النسخة الأكثر تقدماً من C-130H الشائعة، مع التكنولوجيا المتطورة ومتطلبات الدعم والتشغيل وبتكاليف أقل من C-130H.