قالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن خطاب الملك الذي ألقاه أول أمس الاثنين بمناسبة عيد العرش خطابا تاريخيا، مثمنة ما حمله من رصد للمكتسبات والمنجزات من جهة، وما فتحه من آفاق مستقبلية وتوجهات استراتيجية لربح رهان الالتحاق بركب الدول الصاعدة. وعبرت الأمانة العامة في بلاغ لها، عن "تقديرها الكبير لما حققته بلادنا بقيادة الملك محمد السادس وانخراط القوى الوطنية الحية من تحولات استراتيجية كبرى وتراكمات إصلاحية لافتة". وأكد حزب "المصباح" على ضرورة مواجهة التحديات التي وقف عليها الخطاب الملكي والتي ما تزال تواجه مسار الإصلاح، بتضافر إرادات وجهود كل الفرقاء، داعيين أعضاء الحزب إلى الانخراط القوي في ورش مواجهة التحديات بمنطق وطني ومهني إلى جانب باقي القوى السياسية. واعتبر بيان الأمانة العامة أن الطريق لربح رهان المرحلة الجديدة "يقتضي تعبئة وطنية تعزز من الثقة وترفع من المبادرة وتسرع من اعتماد جيل جديد من المخططات القطاعية وتعمق مسار الإصلاحات المؤسساتية والديمقراطية والحقوقية، وتواصل تنزيل الإصلاحات وخاصة ما يهم التعليم والاستثمار والضرائب وغيرها". وثمن البلاغ خطوة الاستقبال الملكي بمناسبة عيد العرش لرؤساء الحكومات ورؤساء مجلسي البرلمان السابقين وما حملته "من التفاتة ملكية كريمة، تعلي من خلق الاعتراف بالجهد الجماعي المشترك لبناء مغرب القرن الواحد والعشرين".