استغرب مهتمون و متتبعون للشان العام المحلي بمدينة تامنصورت، من تفاقم فوضى احتلال الملك العام، والحياد الغريب للسلطة المحلية التي لم يعد لها دور سوى مواكبة هذه الفوضى بدل محاربتها. وحسب ما عاينته "كش24″، فإن المدينة تتجه نحو مصير مجهول، بسبب تواصل تعثر المشاريع وغياب المرافق، وتنامي مظاهر الارياف والفوضى الكبيرة بمختلف احياءها، وبالخصوص بمنطقة الجوامعية، حيث تحولت تجمعات سكنية لاسواق عشوئية، فيما عاد الحنين لتجار في الشارع الرئيسي المؤدي الى مقر الجماعة، الى الفوضى القديمة التي كانت قبل إنجاز المساحات الخضراء الجديدة، وهو ما ترجمه ترامي محلات تجارية على امتار عديدة، جمعت بين الرصيف والطريق، في احتلال غريب ومبالغ فيه للملك العام. ولا زالت مطالب الساكنة تتكرر باحداث اسواق للساكنة لانهاء حالة الفوضى التي يشهدها محيط المسجد الاكبر يحي الجوامعية، وتمتيع الساكنة بحقهم في مرافق تجارية تليق بهم، علما ان السواد الاعظم من ساكنة المدينة التي لم تضم ولو سوقا واحدا، لا زالت تعتمد على السوق الاسبوعي ليوم الخميس على غرار البوادي والقرى المنسية للمغرب.