تعيش بلدية العطاوية بإقليم السراغنة، على وقع انتشار كبير للكلاب الضالة، التي باتت تهدد حياة المارة، خاصة الأطفال منهم؛ ما جعل العديد من المواطنين يعبرون عن تذمرهم من هذا الوضع. وتشهد مختلف الأحياء بالمدينة التابعة للعطاوية خصوصا من أحياء الأمل والزيتونة والنواجي باريطا وتساوت انتشارا واضحا للكلاب الضالة، التي تؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها، خاصة للأطفال، في مرض "داء الكلب" المعروف ب"الجهل". ويطالب السكان بضرورة تدخل المصالح المختصة لوضع حد لانتشار الكلاب الضالة، لتفادي تسببها في إلحاق الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم، وكذا التأثير على منظر المنطقة.