أضحت المحامية والفاعلة الاجتماعية سوزان تشابوتوفا ، رسميا ،أول امرأة تتولى منصب رئيس سلوفاكيا . فقد أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في سلوفاكيا ،اليوم الأحد، رسميا ، أن سوزانا تشابوتوفا (45 سنة ) هي الرئيسة الجديدة للجمهورية ،وذلك وفقا للنتائج الكاملة المعلن عنها اليوم الأحد،الخاصة بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس السبت . ونالت المرشحة المستقلة سوزان تشابوتوفا 4ر58 في المائة من الأصوات، وحصل منافسها ماروش شيفتشوفيتش (52 سنة)، نائب رئيس المفوضية الأوروبية ،على 41.62 في المائة من أصوات الناخبين . وأشار بلاغ للجنة المركزية للانتخابات في جمهورية سلوفاكيا أن ماروش شيفتشوفيتش فاز استثناء في إقليم بريشوفسكي ،الواقع شرق البلاد بنتيجة 52.2 في المائة ، أما في باقي أقاليم البلاد فقد تفوقت تشابوتوفا وحصلت على أزيد من 70 في المائة من أصوات الناخبين . وأكد رئيس اللجنة المركزية للانتخابات في سلوفاكيا إيدوارد باران أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بلغت عامة 79ر41 في المائة من الأشخاص المسجلين في اللوائح الانتخابية . وأقر سيفكوفيتش، بهزيمته بالانتخابات الرئاسة في سلوفاكيا مهنئا منافسته المحامية سوزانا تشابوتوفا. وقال ماروس سيفكوفيتش في إحاطة إعلامية "أرسل باقة من الزهور إلى السيدة سوزانا تشابوتوفا، وأهنئها على فوزها في الانتخابات، وأتمنى بأن تكون رئيسة جديرة لسلوفاكيا ". وأعربت المحامية الليبرالية سوزانا تشابوتوفا، عقب فوزها في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في سلوفاكيا، عن عزمها بأن تكون رئيسة "مستقلة، وغير محزبة"، وأن تفعل كل ما بوسعها "للتغلب على الانقسام الحالي في المجتمع". واعتبرت أن فوزها في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ،التي جرت أمس السبت ، " يعود لرغبة مواطني البلاد في تحديث الحياة السياسية، والتغلب على الانقسام الحالي في المجتمع"، مشيدة ب"دعم الناخبين لها في جميع أنحاء البلاد". ويذكر أن تشابوتوفا ستبدأ مهامها الرئاسية يوم 15 من شهر يونيو القادم ، بعد انتهاء صلاحيات الرئيس الحالي للجمهورية، أندريه كيسكي، وتنوي القيام بأول زيارة خارجية لها إلى جمهورية التشيك المجاورة .