كشفت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوفي، أمس الجمعة 18 يناير الجاري بالرباط، أنه تم استثمار مليارين و400 مليون درهم في مجال تدبير النفايات المنزلية خلال الفترة الممتدة من 2008 إلى 2018. وأبرزت الوفي خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم حصيلة القطاع، أنه تم إعادة تأهيل 49 مطرحا عشوائيا، وإنجاز 25 مطرحا مراقبا بفاس ووجدة والجديدة والصويرة وفكيك والرباط والحسيمة وكلميم، كما تم تحويل أربعة من هذه المطارح إلى مراكز للطمر والتثمين. وأوضحت الوفي أن قطاع التنمية المستدامة عبأ ميزانية ناهزت 519.67 مليون درهم برسم سنة 2018، والتي خصصت لدعم مشاريع إعادة تأهيل المطارح العشوائية، وإنجاز مراكز طمر وتثمين النفايات، ومراكز الفرز. كما أشارت إلى متابعة أشغال إعادة التأهيل والإغلاق لمطرح طنجة بغلاف مالي قدره 46 مليون درهم، وكذا مواصلة الأشغال بمركزين للطمر وتثمين النفايات بكل من تطوان وتاركيست (37 مليون درهم)، ومتابعة أشغال تأهيل ستة مطارح بغلاف مالي قدره 52 مليون درهم بمدن الحسيمة وتاركيست وابن حديفة وإساكن وتطوان، بالإضافة إلى أشغال وضع منظومة معالجة العصارة بمراكز الطمر والتثمين بكل من فاس وأم عزة بالرباط (26.6 مليون درهم). كما تم تخصيص الغلاف المالي لتحويل الاعتمادات المالية لبلوغ أهداف تأهيل 10 مطارح عشوائية بخريبكة وواد زم وأبي الجعد وأزيلال وبني عياط وسيدي سليمان وسيدي يحيى وباب تازة بشفشاون وتاوريرت وواد الناشق بوجدة، وإنجاز 9 مراكز للفرز وإعادة تدوير النفايات على مستوى المراكز المراقبة لتحويلها إلى مراكز للطمر والتثمين المتواجدة بكل من مدن طنجة ومكناس وإفران وخنيفرة وتيزنيت وبوجدور والداخلة، والعيون وبني ملال. كما تم تخصيص 2.03 مليار درهم لبرمجة مشاريع تروم إنجاز أشغال إعادة تأهيل 11 مطرحا عشوائيا بغلاف مالي قدره 80 مليون درهم، وإنجاز 14 مركزا للطمر وتثمين النفايات (1.73 مليار درهم)، من ضمنها مركز معالجة النفايات بالدار البيضاء، وكذا إنجاز 12 مركزا جديدا لفرز وتدوير النفايات بالمطارح المراقبة، بغرض تحويلها إلى مراكز للطمر والتثمين كمساهمة من الضريبة الإيكولوجية على البلاستيك، بغلاف مالي يناهز 223.6 مليون درهم.