تعتبر الجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب بعد سن الثلاثين من أخطر الأمور على صحة الإنسان، وأحيانا على حياته، فهي تحتل المرتبة الأولى في أسباب الموت والإعاقة. وانطلاقا من هذا الخطر ندرج أدناه توصيات الخبراء في كيفية تجنب حدوث هذه المخاطر. مراقبة ضغط الدم- الجلطة الدماغية وارتفاع ضغط الدم مرتبطان ببعضهما، فقد يكون ارتفاع ضغط الدم سببا في انفجار وعاء دموي . يعتقد غالبية المسنين بأنه لا يمكن عمل أي شيء مع ارتفاع الضغط مع التقدم بالعمر. بيد أن هذا غير صحيح، لأن هناك أدوية كثيرة تساعد في التحكم بضغط الدم في المستوى الطبيعي، وبهذا يتم تخفيض خطر الجلطة الدماغية. كما يجب تناول الأدوية التي وصفها الطبيب يوميا وليس عندما يبين الجهاز ارتفاع الضغط عن الحد المعتمد. فحص الأوعية الدموية- الجلطة الدماغية- هي نتيجة مشكلة في الأوعية الدموية ، وتصلب الشرايين أحد أسبابها. لا تزهر أي أعراض للجلطة الدموية أو انسداد عضلة القلب إلا بعد حدوثها، حيث لا يشعر الإنسان بأي ألم قبل حدوثها. لذلك من أجل تفادي حدوثها يجب فحص الأوعية الدموية والتأكد من أن مستوى الكوليسترول في الدم ضمن الحدود المعتمدة، وعند ذلك يمكن تشخيص تصلب الشرايين أو عدمه. التخلي عن التدخين والكحول- لقد أثبت العلماء بأن التدخين والكحول من العوامل المسببة للجلطة الدماغية، لأن الاثنين يسببان تقلص الأوعية الدموية بما فيها الدماغية. التخلص من الوزن الزائد والخمول- بالطبع هذا الأمر ليس سهلا، ولكن يجب عمله لتخفيض خطر الجلطة الدماغية. لأن السمنة تزيد كثيرا من خطر الجلطة الدماغية، ونفس الشيء يشمل الخمول وعدم الحركة. فانخفاض الوزن بمقدار 5 كلغم يعني انخفاض ضغط الدم بمقدار 5 ملم عمود زئبق. الاستماع إلى النفس- هناك حالات قد تكون إشارة لحدوث الجلطة الدماغية، مثل الصداع. صحيح الصداع يمكن أن يظهر لأسباب كثيرة، لذلك يمكن أن يتجاهل الشخص هذا الصداع حتى وإن كان سببه تصلب الشرايين، الذي يعني زيادة خطر الإصابة بالجلطة الدموية. لذلك يجب مراجعة الطبيب في حال تكرر الصداع أو الشعور بالدوار وانخفاض حدة البصر وطنين وضوضاء في الأذن.