استغرب مهتمون ومهنيون بالقطاع السياحي بمراكش، من تجاهل السلطات والمجلس الجماعي والجهات المعنية، للمطالب بحماية السياح المواطنين من الخطر الذي تشكله بناية آيلة للسقوط بممر سياحي معروف بمراكش. وحسب مصادر "كش24″، فإن البناية التي بدأت في الانهيار تدريجيا بداية شهر غشت الماضي، بدأت الاجزاء المتبقية منها تتداعى من جديد الاغسبوع الجاري، مخلفة اصواتا تثير هلع المارة بين الفينة والاخرى، وسط مخاوف من انهيار مفاجئ قد يلحق ضررا بالمواطنين او السياح. وكان الجدار الخارجي للبناية التي كانت تضم فرنا تقليديا بالدرب المؤدي لمتحف "دار السي سعيد" بزنقة الباهية بحي رياض الزيتون الجديد بمراكش، قد انهار بشكل تدريجي ما تسبب اغلاق الطريق امام المارة، قبل ان تتدخل الجهات المعنية لازالة الاتربة دون مباشرة اي اجراء للهدم الكلي، او احاطة البناية على الاقل بجدار اسمنتي يحمي المارة من انهيار جديد للاجزاء المتبقية، ويغطي المنظر المشوه في الممر السياحي المعروف. ويعتبر الزقاق الذي انهار فيه جدار المنزل الذي يضم الفران العتيق الذي يتجاوز عمره 70 سنة، ممرا حيويا لمئات المواطنين، والسياح القاصدين لمتحق "دار السي سعيد" غير بعيد عن قصر الباهية التاريخي، ما يستوجب تدخلا عاجلا للسلطات والجهات المعنية .