أفادت مصادر ل"كش24″، أن عناصر الدرك الملكي أوقفت ليلة أمس الجمعة 26 أكتوبر الجاري "حفّار الآبار" الذي اعتدى جسديا على عون سلطة برتبة شيخ بقيادة سيد الزوين عمالة مراكش، أمام أنظار مرتادي مقهى شعبي. و أوضحت مصادرنا، أن المتهم تم توقيفه إلا بعد صلاة العشاء بعد توجهه إلى مقر الدرك الملكي بسيد الزوين للإستماع إليه بشأن الإتهامات الموجهة إليه بخصوص واقعة الإعتداء على عون السلطة، علما أنه شوهد وهو يدخل مركز الدرك خلال النهار. و أشارت المصادر ذاتها، إلى أن جهات دخلت على الخط بأساليبها المعهودة في "التعوريط" من أجل استجداء عون السلطة للتنازل عن متابعة المعتدي. وكان عون السلطة الذي يعمل بقيادة سيد الزوين التابعة لعمالة مراكش، تعرّض صباح يوم أمس الجمعة لاعتداء جسدي أمام أنظار مرتادي مقهى شعبي. وبحسب مصادر كش24 فإن عون السلطة المتقدم في السن كان جالسا بالمقهى القريب من قيادة سيد الزوين حينما باغثه شخص يشتغل في مجال حفر الآبار بالمنطقة وانهال عليه بكرسي على مستوى الوجه أمام مرأى ومسمع عدد من المواطنين الجالسين بالمقهى المذكور. وتضيف مصادرنا أن المعتدي سبق له أن هدد الضحية عدة مرات بسبب إبلاغ السلطة المحلية في شخص القائد بقيام المعتدي بحفر عدد من الآبار بواسطة "الصوندا" دون حصوله بطريقة عشوائية غير قانونية ودون توفره على تراخيص من الجهات المعنية. وأشارت المصادر ذاتها إلى ان المعتدي لجأ إلى اسلوب العنف الجسدي بعد فشله في أساليب الاغراء والترهيب التي اعتمدها مع عون السلطة المذكور الذي يصر على القيام بواجبه المهني، مما يستلزم على السلطة المحلية حماية أعوانها من هذه الاعتداءات والعمل على اعتقال المعتدي بشكل فوري.