كشفت وثائق محكمة عن السبب الحقيقي وراء الإغلاق الغامض للمرصد الوطني للطاقة الشمسية، من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي، عقب موجة من التكهنات ونظريات المؤامرة حول ما وقع. وأخيرا، تم توضيح السر الكامن وراء إغلاق المنشأة لمدة 11 يوما، ووفقا لوثائق المحكمة فإن الوكلاء الفدراليين يحققون مع حارس يشتبه في استخدامه شبكة الواي فاي الخاصة بالمراقبة لتنزيل صور إباحية للأطفال. وفتحت السلطات تحقيقا بعد تلقي معلومات من مصدر داخل المرصد، عثر على حاسوب يحتوي على صور وصفها بأنها "سيئة"، وبعد تضييق قائمة المشتبه بهم، اكتشف مكتب التحقيقات الفدرالي أنه تم استخدام كمبيوتر محمول شخصي للوصول إلى المحتوى المحظور عبر الشبكة الداخلية. بيد أنه لم يتم اعتقال المشتبه به أو اتهامه بأي شيء حتى الآن، على الرغم من ذكر اسمه في مذكرة التوقيف، وفقا لموقع "KTSM". وأغلق المرصد الوطني للطاقة الشمسية "Sunspot Solar"، الواقع في جبال جنوب نيو مكسيكو، بشكل مفاجئ في 6 سبتمبر، دون أي تفسير علني من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي ورابطة الجامعات لأبحاث الفلك (AURA) التي تدير المرفق، وتم إجلاء موظفي المرصد ومكتب البريد المحلي القريب من المنشأة، وأولئك الذين يقيمون في الموقع، ثم تم تبرير عملية الإغلاق في وقت لاحق بأنها بسبب "مخاوف أمنية"، حيث أن هذا التفسير المبهم والغموض والسرية التي أحاطت بالإغلاق، دفعت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى اللجوء إلى نظريات المؤامرة لتفسير ما يحدث. وتضاربت تفسيرات نظريات المؤامرة بين العثور على علامات على وجود حياة غريبة، واعتقاد آخرين بأن العلماء اكتشفوا شعلة شمسية قاتلة وشيكة. المصدر: RT