صدر تقرير جديد يحذر من أن المواد الكيميائية الموجودة في المقالي غير اللاصقة، يمكن أن تدخل مياه الشرب وقد تسبب السرطان. وتنفصل الجزيئات المجهرية في المواد الكيميائية الموجودة في أواني الطعام غير اللاصقة، والملابس المقاومة للماء والسجاد المقاوم للبقع، لتدخل السلسلة الغذائية، وفقا لوكالة حماية البيئة التي تتخذ من واشنطن العاصمة مقرا لها. وتشير أبحاث سابقة إلى أن هذه المواد الكيميائية، والمعروفة باسم PFOAs، ترتبط بالسرطان وارتفاع الكوليسترول وانخفاض وظائف جهاز المناعة. كما وجدت دراسة سابقة أن PFOAs تظهر في ثلث أغلفة الأغذية، حيث يقول المصنعون إن المادة الكيميائية تطيل عمر المنتج ونوعيته، ما يجعله أكثر أمانا. وتُحظر المادة الكيميائية من رغوة مكافحة الحرائق في ولاية واشنطن، مع حظر استخدام PFAS في مطاعم الوجبات السريعة. واقترحت ولاية نيو جيرسي وضع قيود على كمية PFAS المسموح بها في الماء، لتتراوح بين 13 إلى 14 جزءا لكل تريليون. وتأتي هذه البيانات بعد أن أظهرت الأبحاث التي نُشرت، في يناير الماضي، أن أكثر من 90% من الإيصالات تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالعقم ومرض التوحد ومرض السكري من النوع الثاني. يذكر أن مادة BPA الموجودة في الإيصالات، التي تتفاعل مع هرمون الإستروجين ومستقبلات هرمون الغدة الدرقية، قد تم ربطها بالعقم والتوحد والسمنة ومرض السكري من النوع 2. المصدر: ديلي ميل