أفادت مصادر ل"كش24″، أن الملك محمد السادس قام زوال يومه السبت 7 يناير الجاري، بزيارة للضحية الذي نقل إلى مستشفى الرازي بمراكش جراء إصابته في حادثة احتراق حافلة للمسافرين على مسشارف مدينة أكادير. وأضافت مصادرنا، أن الضحية الذي تم نقله على متن مروحية طبية جراء إصابته التي وصفت بالبليغة إلى مستشفى الرازي بمراكش، زاره أيضا كل من والي جهة مراكشآسفي عبد الفتاح لبجيوي و وزير الداخلية محمد حصاد و وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الحسين الوردي. وتم في الساعات القليلة الماضية نقل الضحية الذي أصيب بحروق من الدرجة الأولى في حادثة احتراق حافلة لنقل المسافرين بمدخل مدينة أكادير، على متن مروحية من المستشفى العسكري ببنسركاو إلى مراكش للعلاج. و وفق إفادة السلطات المحلية لولاية سوس ماسة فإن 10 أشخاص لقوا حتفهم حرقا فيما أصيب 22 آخرون بجروح، حالة أحدهم بليغة، جراء هاته الحادثة المروعة. المصدر أضاف أن الحادث المميت وقع، اليوم السبت، على الطريق السيار بين مراكشوأكادير، وتحديدا على بعد 41 كيلومترا عن عاصمة سوس. وأوضحت السلطات أن الحادثة نجمت عن اصطدام شاحنة بحافلة لنقل الركاب، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها. وأضافت أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقي الإسعافات الضرورية، فيما استدعت الحالة الصحية للشخص المصاب بإصابة بليغة نقله عبر مروحية تابعة لوزارة الصحة الى وحدة طبية مختصة بمدينة مراكش. وقد تم فتح بحث في الموضوع من طرف عناصر الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. ويتلقى جريحان الرعاية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، في الوقت الذي غادر فيه باقي المصابين بعد تلقي الإسعافات اللازمة، كما تم التعرف على 10 جثت من الضحايا، ومن بين الجثث جثة سائق الحافلة. وكانت السلطات المحلية لولاية سوس – ماسة قد أفادت أن 10 أشخاص لقوا حتفهم حرقا فيما أصيب 22 آخرون بجروح، حالة أحدهم بليغة، جراء حادثة سير وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بالطريق السيار على بعد 41 كيلومتر عن مدينة أكادير. وأوضحت أن الحادثة نجمت عن اصطدام شاحنة بحافلة لنقل الركاب مما أدى إلى اندلاع النيران في هذه الأخيرة. وقد تم فتح بحث في الموضوع من طرف عناصر الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.