فتحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لجماعة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، أمس الاثنين، بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات، إقدام شاب يشغل فلاح بمنطقة العطاوية، على الانتحار شنقا. وكانت عناصر من الفرقة التقنية والعلمية للدرك، انتقلت إلى مكان الحادث، بمجرد إخبارها بالموضوع، قبل أن تشرع في مباشرة تحرياتها الأولية، لجمع المعطيات والأدلة والقرائن لتحديد ظروف وملابسات الانتحار.
وحسب مصادر "كش 24″، فإن الهالك وهو في بداية عقده الرابع، قرر وضع حد لحياته في غفلة من أفراد عائلته مساء أول أمس الأحد، شنقا بواسطة منديل نسوي لفه على عنقه بعدما ربطه بسقف منزل ثانوي لأسرته المتواجد بدوار مسناوة بجماعة الدزوز، ليجري نقل جثته إلى مستودع الأموات.
ورجحت المصادر نفسها، أن تكون الاضطرابات النفسية التي كانت تنتاب الهالك من حين لآخر، وراء إقدامه على عملية الانتحار، بالإضافة الى خلافاته المتكررة مع شقيقه.