كشف تقرير الطب الشرعي أن سعد المجرد لم يقم بأي علاقة جنسية مع لورا بريول، التي تقدمت بشكوى ضده تتهمه فيها باغتصابها وتعنيفها. وأوضحت مصادر إعلامية متطابقة أنه تم التأكد من عدم العثور على الحمض النووي لسعد المجرد في أي من المناطق الحسّاسة للمشتكية، الشيء الذي يُرجّح احتمالية إطلاق سراحه بعد دخوله الشهر الرابع في السجن الاحتياطي. وكان الفنان المغربي سعد اعترف، خلال مواجهته بلورا، أنه اصطحب الفتاة الفرنسية إلى غرفته في الفندق، غير أنه شدد على أنها وافقت على ذلك وقال إنهما كانا متفقين أن يذهبا لقضاء الليلة معًا في الغرفة لكنه لم يفعل معها أي شيء. وكانت جلسة المواجهة بين سعد المجرد والمدعية كشفت الكثير من الحقائق، بحيث انفعل سعد المجرد بشدة على المدعية عليه لورا بريول بسبب كلامها في التحقيق، بأنه اعتدى عليها بالضرب لرفضها الخضوع لطلبه بإقامة علاقة معه، ليصرخ في وجهها بأنها كاذبة وأنه لم يضربها من الأساس، ووجودها معه في الفندق كان بمحض إرادتها كما برهن سعد المجرد على كلامه بأنه لم يعتد عليها مستشهدًا بكاميرات الفندق، التي صوّرتها وهي في كامل أناقتها وقت دخولها وخروجها، وإنها لم تتعرض لأي أذى. وتابعت تقارير في القضية رصد تفاصيل إضافية عن جلسة المواجهة بين سعد المجرد والفتاة الفرنسية، لتكشف أن الأخيرة قالت إنها كانت بصدد إقامة علاقة مع سعد المجرد بالفعل، إلا أنها تراجعت عن ذلك بعد تعنيفه لها، الأمر الذي نفاه سعد المجرد بشكل قاطع.