عززت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها الجوية بين المغرب وفرنسا عبر تدشين خط جوي جديد يربط بين مدنيتي باريس- شارل ديغول ومراكش، عبر تنظيم رحلة على متن طائرة “إيرباص أ 320، حطت صباح أمس الأحد بمطار مراكش المنارة الدولي. وكان في استقبال هذه الرحلة الجوية، التي كانت تقل حوالي 174 راكبا، كل من سفير فرنسيا المعتمد بالرباط والمدير العام للخطوط الجوية الفرنسية/إفريقيا فرانك لوغري والمدير الجهوي للشركة بشمال إفريقيا والساحل والمدير العام للمكتب الوطني للسياحة وممثلين عن المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، ورئيس المجلس الجماعي بمراكش، والكاتب العام لولاية الجهة. وقال فرانك لوغري المدير العام للخطوط الجوية الفرنسية/ إفريقيا، إن هذا الخط الجوي الجديد سيؤمن ثلاث رحلات أسبوعية جديدة (الأربعاء والجمعة والأحد) عبر طائرات من طراز إيرباص أ320، مضيفا أنه بإمكان زبناء الخطوط الجوية الفرنسية السفر من باريس إلى المغرب خلال موسم الصيف مع قرابة 54 رحلة أسبوعيا إلى أربع وجهات مغربية. وأضاف لوغري خلال ندوة صحفية، أن هذا العرض الجديد يستجيب للاستراتيجية الفعالة التي تطبقها “إير فرانس- كا إل إم” في إطار مشروعها Trust Together، موضحا أن نمو أسطول المجموعة، مع زيادة كفاءة استخدام طائراتها، سيمكنان من تقديم وجهات جديدة في أوروبا خلال الفترة التي يرتفع فيها الطلب بموسم الصيف. وأكد لرغري المسؤول أن هذا الخط الجوي الجديد سيساهم في التعريف بمدينة مراكش وإعطائها المزيد من الإشعاع السياحي، فضلا عن تمكين الفاعلين السياحيين المحليين من اكتشاف أسواق سياحية جديدة خاصة البلدان الآسيوية والروسية التي تؤمن رحلات سياحها هذه الشركة. وأشار الى أن الخطوط الجوية الفرنسية تقترح خلال موسم الصيف من السنة الجارية، قرابة 132 رحلة أسبوعية في اتجاه ثماني وجهات بالمغرب وهي أكادير ،الدارالبيضاء ، الصويرة، فاس، مراكش، وجدة، الرباط ، ثم طنجة. من جانبه، أكد عبد الرفيع الزويتني المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، أن تدشين هذا الخط الجوي الجديد سيساهم في جلب المزيد من السياح الى مدينة مراكش وسيعمل على إشعاعها خاصة لدى الأسواق السياحية التي تتعامل معها الخطوط الجوية الفرنسية المتواجدة بالخصوص بالبلدان الآسوية وروسيا، منوها بهذه المبادرة التي تندرج ضمن التوجهات السياحية العامة للمكتب الرامية الى تطوير القطاع السياحي والبحث عن أسواق سياحية جديدة.