يشتكي مواطنون بجماعة حربيل و وداديات سكنية بتامنصورت من تفاقم مشكل النفايات التي حولت أزقة وشوارع بالمدينةالجديدة إلى مطارح عشوائية تهدد صحة الساكنة وتضر بجمالية المدينة والمحيط البيئي. وأمام تفاقم المشكل توجه المتضررون بشكاية إلى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة يشتكون من خلالها ظهور ما أسموه "بوادر فشل المجلس الجماعي في تدبير قطاع النظافة، حيث إن جل أزقة وشوارع المدينة تتحول إلى مطارح عمومية خصوصا اقامة الامان 9 وباقي التجمعات كحدائق الياسمين وباقي الاشطر الاخرى". ويتساءل عديدون عن "سر غياب أي رد فعل من طرف المسؤولين والمنتخبين على حد السواء أمام مظاهر هذا الاختلال، وعدم توفير الوسائل والامكانيات اللوجستيكية والبشرية للحد من هذا الواقع الخطير الذي يهدد حياة السكان حيث تكتفي الجماعة باستخدام جرافة وجرار فقط لازالة اكوام النفايات المتراكمة بشكل متقطع وبطريقة غير مهنية ولايتم تغيير الحاويات التالفة أو تنظيفها في حالة افراغها". وطالب فرع الجمعية في بلاغ له توصلت كش24″ بنسخة منه، السلطات والمجلس الجماعي لإيلاء اهتمام كبير بالخدمات المقدمة لساكنة مدينة تامنصورت التي أضحت مطرحا عموميا على نطاق اوسع نجدد مطلبنا القاضي باعلان تامنصورت بلدية مع ما يرافق ذلك من خدمات"، ودق فرع الجمعية "ناقوس الخطر بخصوص هذا الوضع البيئي الذي يهدد حياة المواطنات والمواطنين".