وجبة السحور لها أهمية كبيرة أثناء الصيام، وأجمع الأطباء على أنها أهم بكثير من وجبة الإفطار في شهر رمضان، فهي تمنع الجوع والعطش وتعطي الجسم الطاقة التى تكفيه لأداء الأنشطة اليومية طوال الصباح. ويفضل تناول الطعام الغني بالألياف التي تملأ المعدة وترفع نسبة معدل السكر بالدم يواجه بعض الصائمين في نهار رمضان عددا من المشاكل الصحية. وأقر خبراء التغذية العديد من النصائح عند تناول وجبة السحور للحفاظ على صحتنا من الشعور بالصداع طيلة اليوم التالى من الصيام أو الشعور بالعطش. وهي وفق ما نقله موقع (الآن) الخبري كما التالي : من الأفضل تأخير وجبة السحور لأن ذلك يساعد على التقليل من الشعور بالجوع والعطش ويعين الصائم على أداء مهامه اليومية دون تعب أو إرهاق.
أما لمن لمن يستصعب الاستيقاظ عند الثالثة صباحا لتناول هذه الوجبة، فبإمكانه أن يقرب وجبة السحور لتناولها عند الواحدة أو الواحدة والنصف (أفضل من عدم التسحر أبداً). إنما من الأفضل تأخير السحور وتناوله عند الثالثة للمحافظة على الماء والطاقة لغاية الإفطار. ويجب تجنب كل السوائل التي تحتوي على السكر كالجلاب الذي من المستحب إبقاؤه للإفطار. لأن السكر طاقة سريعة يقوم الجسم بحرقها بشكل سريع وهي غير مفيدة بعكس ما يعتقده البعض. لذا من الأفضل استبدالها بالسوائل كالماء والشاي. كما يجب تفادي القهوة والنسكافي. فلا داعي للقهوة لأنها تؤدي إلى الجفاف والعصير يؤدي إلى انخفاض الطاقة خلال اليوم. وإن كان ولا بد أخذ القهوة أنصحهم بالاتجاه نحو الشاي الأخضر أو القهوة التركية أو “الإكسبريسو”. يجب أن نضمن أنه إلى جانب القهوة هناك الماء.