تنظم شبكة القراءة بالمغرب بتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والجامعة الوطنية للتخييم، وبدعم من وزارة الثقافة ومن منظمة أجيال لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها ومؤسسة البنك الشعبي، الدورة الثالثة من برنامج القراءة في المخيمات الصيفية، تحت شعار "القراءة سفر ومتعة"، يستفيد منه أكثر من 10000 طفلة وطفل ويافعة ويافع، في 20 مخيم تشرف عليها وزارة الشباب والرياضة بأسفي والجديدة والدار البيضاء والمحمدية والهرهورة وفاس وإفران والسعيدية وتطوان. وتطلق شبكة القراءة بالمغرب برنامجا موازيا يهم القراءة على الشاطئ، بتعاون ودعم من مؤسسة البنك الشعبي في أربعة شواطئ هي الحوزية، سيدي رحال، إركمانوراس الما بالناضور، حيث من المنتظر أن يشكل خطوة مهمة ستعمل الشبكة على تحويلها مستقبلا الى نقط قارة في مختلف الشواطئ المغربية. وإيمانا من شبكة القراءة بالمغرب بأهمية المخيمات في بناء شخصية الطفل، ما يجعل من عملية التحسيس بفوائد القراءة داخل هذه المخيمات أمرا ضروريا، فقد قامت بتكوين فريق عمل من المنشطين والمنسقين ضمن لقاء تواصلي وتكويني من أجل الاشتغال ضمن مخطط يراعي تحديد الكيفيات البيداغوجية والديداكتيكيةلإنجاحه.وسيقوم المؤطرون بتنشيط لقاءين على الأقل في كل مخيم وعلى امتداد مرحلتين (الثالثة والرابعة). وتهدف الشبكة إلى تشجيع الأطفال والشباب على ممارسة فعل القراءة، وترسيخه كفعل يومي يحقق المتعة والاستفادة المعرفية، ويؤدي إلى اكتساب قيم المواطنة والانخراط الفعال في المجتمع، كما تهدف شبكة القراءة بالمغرب، عبر لقاءات القراءة إلى ترسيخ فكرة مفادها أن القراءة تطور التواصل الإيجابي لدى الأطفال وتساعدهم على التعبير وإبداء آرائهم الشخصية في القضايا المطروحة في صفحات الكتب المقروءة، وتنمي لديهم التفكير النقدي كما تساعدهم على تنمية الخيال وتساعدهم على تحقيق أحلامهم. كما يهدف مشروع القراءة بالمخيمات الصيفية إلى تحسيس جمعيات التخييم والأطر التربوية حول أهمية القراءة لكي يضعوا ورشات القراءة ضمن برنامجهم التربوي بالمخيمات تجدر الاشارة الى أن برنامج القراءة في المخيمات يقوم على أربعة مبادئ تربوية إنسانية هي المحبة والبساطة والإخلاص والاحترام اتجاه الأطفال، والقراءة في المخيمات الصيفية برنامج مهم في قائمة برامج شبكة القراءة بالمغرب والتي تستهدف أيضا فضاء المؤسسات التعليمية، والمكتبات ومراكز إعادة الإدماج،المؤسسات السجنية، والساحات، والحدائق العمومية.