أكدت جمعية وكالات الأسفار الفرنسية أن المغرب يعد الوجهة السياحية الأولى المفضلة خلال هذا الصيف من قبل السياح الفرنسيين بمعدل 197 ألف و464 من الحجوزات. وأضافت الجمعية في تقرير نشر خلال هذا الاسبوع أن المملكة تحتل الصدارة، متبوعة بتونس (162 ألف و993) ومصر (146ألف و955). وخلال صيف هذه السنة، يعتزم 20 في المائة من الفرنسيين الذهاب إلى الخارج، مقابل 15 في المائة خلال 2009. وأضاف مهنيو السياحة أن الأسعار الجذابة وأشعة الشمس والقرب من أوروبا كلها معطيات تفسر "هذا التدفق على الجنوب"، مشيرين، من جهة أخرى، إلى أن الوجهات البعيدة تسجل من جانبها نجاحا ملحوظا لدى الفرنسيين. وأوضحوا أن جمهورية الدومينكان (96 ألف و989) وجزر الأنتيل (89 ألف و093) والموريس (70 ألف و113) ستشكل الوجهات المفضلة خلال هذا الصيف. وكشفت وكالات الأسفار الفرنسية أنه بالمقابل، فإن اليونان والتايلاندن، ضحيتا وضعيهما الراهن، سيجدان عناء كبيرا في استعادة نشاطهما السياحي المعتاد. وحسب التقرير، فإن مدينة باريس تظل دائما الوجهة السياحية الأولى بفرنسا، متبوعة بكان ونيس وتولوز وليون. وقد عبر ريني مارك شيكلي، رئيس الجمعية عن أسفه لأن حادث بركان إيسلاندا أحدث "اختلالات" في الحجوزات المبرمجة خلال شهر ماي والمركزة عادة في العطلة الصيفية. وجدير بالذكر أن جمعية وكالات الأسفار الفرنسية التي تضم 70 مهنيا، تمثل نحو 80 في المائة من سوق "الأسفار الجزافية" وجزءا هاما من سوق "الرحلات بدون خدمات إضافية".