أكد المشاركون في لقاء نظم أمس الخميس بمراكش، بمناسبة حلول قافلة البورصة بهذه المدينة، أن إدراج الشركات في سوق البورصة من شأنه المساهمة في الرفع من تنافسيتها عبر تقوية مشاريعها وتنويع مصادرها والحصول على تمويلات مناسبة. وشددوا، خلال هذا اللقاء، الذي حضره، على الخصوص، المدير العام لبورصة القيم بالدارالبيضاء كريم حجي بالإضافة إلى فاعلين اقتصاديين ومقاولين ورجال أعمال بجهة مراكش-تانسيفت-الحوز، على ضرورة مراجعة الامتيازات الضريبية لفائدة المقاولات المدرجة في البورصة وذلك حتى تتمكن من الزيادة من رأسمالها. وذكروا، بهذه المناسبة، أن بورصة القيم بالدارالبيضاء، التي حصلت مؤخرا على شهادة إيزو 9001، تعتبر من بين أكبر البورصات في إفريقيا والعالم العربي مما يستدعي العمل أكثر على تحسين جاذبية البورصة بشكل يكفل لها الرفع من حجم المستثمرين بها. وشكل هذا اللقاء مناسبة لتقديم استراتيجية بورصة القيم بالدارالبيضاء وإبراز بعض المزايا المقدمة لإدراج المقاولات في سوق الأسهم، علاوة على الحوافز الضريبية الممنوحة للشركات المدرجة، وذلك من أجل تحفيز وتشجيع المقاولات خاصة الصغرى والمتوسطة على ولوج عالم البورصة الذي يعتبر فضاء لكافة المقاولات. ومكنت هذه القافلة، التي تطمح إلى إبراز دور بورصة الدارالبيضاء كفاعل ذي قيمة منتجة وكوسيط لخلق الفرص وكمؤسسة مواكبة للمقاولات في تطورها ونموها، رجال الأعمال بالجهة من الاطلاع على الفوائد والامتيازات من ولوج المقاولات لبورصة القيم لتحسين أدائها وتنمية أنشطتها. وتجدر الإشارة إلى أنه بعد مدن طنجة والرباط ومراكش، ستحل هذه القافلة بمدن فاس ووجدة والعيون وأكادير ثم الدارالبيضاء.