هوية بريس – وكالات فتشت الشرطة الألمانية منازل 4 أئمة يعملون في مساجد يديرها الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب)، بذريعة ممارستهم أنشطة تجسسية. وقال بيان صادر عن المدعي العام الاتحادي الألماني، إن قوات الشرطة التابعة لدائرة البحث الجنائي الاتحادية الألمانية، فتشت منازل 4 أئمة في ولايتي شمال الراين- وستفاليا وراينلاند-بفالز. وأوضح البيان أن المحكمة الاتحادية الألمانية أصدرت أوامر تفتيش منازل الأئمة الأربعة، بهدف البحث عن أدلة حول ادعاءات بخصوص قيامهم بالتجسس. ويُتهم الأئمة الأربعة بإرسال المعلومات التي جمعوها حول منظمة فتح الله غولن الإرهابية إلى القنصلية العامة لتركيا في كولونيا. وبقول مسؤولو ديتيب إنه لا توجد أي أدلة حول الادعاءات التي تبحثها دائرة حماية الدستور في ولاية شمال الراي- وستفاليا بخصوص قيام أئمتها بأنشطة تجسسية عبر إرسال مذكرات إلى أنقرة. وكان مسؤولو حكومة الولاية قالوا في تصريحات سابقة، إنه ما من أدلة ملموسة حول قيام ديتيب بأنشطة تجسسية في ألمانيا، وفي كلمة ألقاها وزير داخلية الولاية رالف ياغير أمام مجلس الولاية في 9 فبراير/ شباط الجاري، قال بدوره بعدم وجود أدلة حول تلك الادعاءات. وفي تصريحات لوسائل الإعلام الألمانية قال رئيس الشؤون الدينية في تركيا محمد غورماز، إنه ما من عقل يقبل وصف جهود رجال الدين، وخاصة جهود ديتيب من أجل حماية المسلمين من الأفكار الخاطئة للمنظمات الشبيهة بفتح الله غولن وداعش، بالتجسس. وأكد غورماز أنه ما من رجل دين يمكن أن ينشر معلومات حول الحياة الشخصية لأي شخص، مضيفا: "لا يمكن قبول هذه الاتهامات",وفقا للأناضول.