السبت 20 يوليوز 2013م انطلقت في الرباط أشغال الجولة السادسة من مفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي حول تجديد اتفاقية الصيد البحري بين الطرفين، وجاءت هذه المفاوضات بعد زيارة العاهل الإسباني للمغرب. ويأمل الصيادون الإسبان أن ينجح المغرب والاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بروتوكول يسمح لهم بالعودة للصيد في السواحل المغربية، وتضرر الكثير من الصيادين الإسبان من عدم تجديد الاتفاقية. وتوقفت اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي قبل عامين، بعد خلافات بين الطرفين حول ملف الصحراء وجرت أكثر من خمس جولات للمفاوضات بين الطرفين دون التوصل لأي اتفاق يذكر. يذكر أن آخر جولة من المفاوضات بين الطرفين كانت في العاصمة البلجيكية بروكسل في شهر فبراير الماضي، ولم تفض إلى أي اتفاق بين الطرفين بسبب خلافات مالية حيث طلب المغرب حسب مصادر مطلعة مبلغ 40 مليون يورو كتعويض لتجديد الاتفاقية بالمقابل عرضت المفوضية الاوروبية المكلفة بالمفاوضات في ملف الصيد البحري مع المغرب كانت تعرض ما بين 25 و 28 مليون يورو. وتظل الخلافات السياسية أكبر عائق أمام إخراج هذه الاتفاقية للوجود حيث لا يزال ملف نزاع الصحراء عقبة أمام الطرفين خصوصا الصيد في المياه الإقليمية في الصحراء. وكان الصيادون الإسبان بالخصوص يستفيدون من أكثر من 110 رخصة صيد في المياه المغربية.