الخميس 27 فبراير 2014م بعد حصول الناشطة خديجة المنصوري على البراءة في القضية التي توبعت فيها، بتهمة تهديد السفارة المصرية في المغرب، أجرينا معها هذا الحوار: 1- لماذا تمت متابعك؟ حسب الضابطة القضائية؛ فقد تمت متابعتي بناء على شكوى قدمتها السفارة المصرية مفادها أنني هددتهم عن طريق مكالمة هاتفية ولأجل ذلك كانت المتابعة. 2- أي تهمة وجهت إليك؟ مرت مراحل التحقيق مع الضابطة القضائية كمرحلة أولى دون أن أعلم طبيعة التهمة الموجهة لي، ورغم مثولي أمام وكيل جلالة الملك لم أعلم التهمة إلا بعد مكالمة محاميي الدفاع الذين صرحوا لي أن التهمة هي تهديد السفارة المصرية والسفير المصري. ومما جعلني أتساءل كثيرا وأثار شكوكي هي جلسة 12 فبراير حيث لم يحضر لا السفير المصري ولا المحامين، واقتصرت الجلسة علي وعلى محاميي الدفاع؛ وأضيف أن الأسئلة طُرحت علي من طرف الدفاع ووكيل جلالة الملك.. 3- كيف تصفين الحكم؟ الحمد لله نحن في دولة الحق والقانون ونتوفر على حكومة وقضاء عادل لذلك أصف الحكم ببراءتي حكما عادلا منصفا لحقي. 4- ماهي آفاقك في الدفاع عن قضية رابعة؟ لن أغير موقفي ضد الانقلاب مهما حصل، وسأردد دائما: "مع الشرعية"، وسأظل أدعم الموقف المصري إلى أن تعود الشرعية.