– إلغاء التربية الإسلامية في كل المراحل الدراسية وتعويضها بالتربية الأخلاقية. – إباحة عمليات الإجهاض بإطلاق. – إلغاء القوانين التي تجرم العري وسبّ الدين والإفطار العلني في رمضان. – منع الآذان لصلاة الفجر في كل المساجد وتخفيض صوته في باقي الصلوات. – منع الحجاب في كل المدارس والجامعات وفرض غرامة مالية على المنقبات في الشارع العام. – إلغاء خطبة الجمعة التي لم يعد لها أي فائدة بسبب التقدم التكنلوجي وسهولة الوصول للمعلومات الدينية. – العمل المباشر على علمنة الدولة. – الترخيص لتجارة المخدرات ولمهرجانات الخمر. هذه بعض ملامح البرنامج الانتخابي للمرشح عصيد الذي ينافس بقوة في الانتخابات التشريعية المقبلة، ويعتبر من بين المرشحين الأوفر حظا لرئاسة الحكومة المغربية. تخيل معي عزيزي القارئ عصيد -الذي لا يترك فرصة للنيل من الدين الإسلامي ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا واستغلها وأطلق العنان للسانه الطويل- رئيسا للحكومة، نعم هذا ممكن، حتى وإن لم يكن اسمه على رأس لائحة حزبه المعلوم. عصيد العضو المؤسس لحركة "ضمير" التي لا ضمير لها، والتي تعتبر الذراع الدعوي لحزب الأصالة والمعاصرة، حل هو وجماعته ضيوفا على الأمين العام للحزب إلياس العماري. هذا اللقاء الرسمي يندرج -كما تصرح الجماعة- في إطار الاطلاع على البرنامج الانتخابي الذي سيدخل به الحزب غمار الانتخابات التشريعية أمام خصمهما المشترك التيار الإسلامي. عصيد وإلياس العماري ما هما إلا وجهان لعملة واحدة، إذا فاز العماري في الانتخابات التشريعية القادمة وأصبح رئيسا للحكومة فكأنما فاز عصيد. والفوز في الانتخابات يعني العمل على تحقيق البرنامج الانتخابي الذي أشرنا لبعض ملامحه أعلاه. أخي المسلم، عزيزي المُصَوّت، اعلم بارك الله فيك أنك محاسب يوم القيامة على صوتك لمن أعطيته واعلم أنك بوضعك العلامة على رمز (الجرار) تكون بذلك تؤيد مشروع عصيد الإيديولوجي العنصري الفاشل للإفساد في الأرض وضرب القيم والمبادئ الإسلامية عرض الحائط، فلا تشارك في هذه الجريمة النكراء في حق دينك، تذكر جيدا أنهم (أولياء بعض) مجتمعين، متضامنين، متفقين على مبادئ خبيثة لتلويث فطرتنا السليمة التي فطرنا الله عليها. أنا لا أدعوك للتصويت على أي حزب بعينه، أنت حر صوّت لمن تشاء، لكن لا تسلّم لمن يسب رسولك صلى الله عليه وسلم وينال من سيرته ويقدح في أصحابه زمام الأمور ومفاتيح البلاد..