هوية بريس – عبد الله المصمودي الخميس 30 يونيو 2016 بعد دعوة د. الشريف حاتم العوني للدكتور المثير للجدل عدنان إبراهيم للمناظرة، وموافقة هذا الأخير عليها، شرط أن تكون مباشرة على إحدى القناتين "روتانا" أو "إم بي سي"، وأنه مستعد للمناقشة في كل شيء، كتب العوني في صفحته على "فيسبوك": "قرأت منشور عدنان إبراهيم الذي يعلن فيه موافقته على المناظرة، وتجاوزا عما فيه من ادعاءات، وتجاوزا لانفعاله بسبب حكمي العلمي عليه، لأني سأؤجل الاستدلال عليه إلى المناظرة، لأدع تقرير إنصاف حكمي عليه من عدمه للمشاهدين حينها = فهذه خطوة جيدة إلى الأمام. ولا مانع عندي في القناتين المقترحتين أو أي قناة أخرى كالجزيرة، وبشرط أن يكون البث مباشرا، وأن يكون المقدم محايدا. وإلى أن تتواصل إحدى القناتين معي للتنسيق، أو غيرهما، أعلن أني لن أقيم المناظرة على الجزئيات، وإنما سأقيمها على الكليات؛ لأنها هي الأهم، ويتفرع عنها ما وراءها، وهذه الكليات هي (حسب ترتيبها في الأهمية): 1- مكانة الإيمان بالنبي (صلى الله عليه وسلم) في شروط النجاة: إيمان واعتقاد وجوب الاتباع. 2- علاقة المخلوق بالخالق: وتقريره إيمان الملحد الرحيم. 3- منهج قبوله للأخبار. 4- مكانة السنة من التشريع. 5- الموقف من الصحيحين. 6- عدالة الصحابة. 7- موقفه من النسخ بأنواعه 8- نماذج من بعض الأحكام: المواريث، والرجم. 9- موقفه من بعض الأحاديث المقطوع بصحتها. وشرطي: هو أن تكون المناظرة عدة حلقات، لكل موضوع حلقة أو أكثر، وأن تعلن الموضوعات قبل البدء، مع إعلان: – منهج المناظرة. – وتوزيع أوقاتها بالتساوي. – وآدابها. – وأن يسمح لي بعرض ما أراه مناسبا من مقاطع مصورة وصوتيات". وكان عدنان إبراهيم كتب في منشور موافقته على مناظرة الشريف العوني: "فقد خار لي الله سبحانه وتعالى في مناظرة هذا الرجل الذي ظلّ يبجح بما توهّمه تهربا من مناظرته بما قضاه الله جل وعزّ بحكمه لحكمته، وقد غرّه وغيرَه سكوتي عن افتراءاتهم عليّ هذه السنين كلها بغيا واستطالتهم في عرضي بالباطل عدوانا، وما قبولي بمناظرته رغم أنه ليس من هيئة كبار العلماء إلاّ تعقيبا على ما كان من قبولي بمناظرته قبل سنين ولما لمستُ من استماتته في مناظرتي ربما لانصرافي عنه وعن سواه هذه السنين، والأمور مرهونة بأسبابها مؤقتة بأوقاتها ولعلّ الذي أبطأ عني هو خير لي. ولست بفضل الله مثله لأقول: إنني مستعد لتضييع بعض الوقت معه ومع أمثاله رجاء هدايتهم أو فضح ضلالهم، بل إلى الله مولاي الحق التوجه والرَّغَبُ في أن يُظهر الحقّ الذي يرضاه على لسانه أو لساني وأن يلمهني رشدي ويعيذني من شر نفسي، واللياذ به جلّ مجده أن أكون فتنة في نفسي أو لأحد من عباده. وشرطي أن تدور المناظرة على شاشة إحدى الفضائيتين الكبريين الأكثر متابعة في عالمنا العربي: روتانا والإم بي سي MBC، على أن يدير الحوار مدير خبير بإدارة المناظرات يمتاز بالحيدة التامة بحيث لا يتدخل بتة في محاكمة الأدلة والترجيح بينها، كما أشترط أن تبث المناظرة بثا حيا بلا تأخير أو إجتزاء. وبعد أن تعرب إحدى الفضائيتين عن موافقتها على استضافة المناظرة يبقى إختيار مكان البث والموضوع الذي ندشن به مسلسل المناظرات وذلك أني عازم على المناظرة في كل الموضوعات التي ظلوا ينكرونها عليّ وفي رأسها موقفي من الصحابة الكرام ومن أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليهم. وما توفيقي الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب".