هوية بريس- متابعة نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، يوم أمس الأحد بأكادير، تحت شعار "طوفان الأقصى.. بداية تحرير فلسطين". وجاء الوقفة في سياق "الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى وصمودها الأسطوري أمام حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة العزة وتوقيع هدنة إنسانية بشروط المقاومة الباسلة ، وبعد منع تنظيم مسيرة شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني". ونددت المجموعة ب"قرار منع المسيرة التي كانت مقررة هذا اليوم، ونستغرب ونستنكر بشدة المبرر الذي اتخذته السلطات المحلية" تهديد الأمن العام" لمنع مسيرة سلمية تدين الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية ضد الاطفال والنساء في قطاع غزة". وأكد بين الوقفة "الدعم المستمر للمقاومة الفلسطينية الباسلة وصمودها الاسطوري وحق الفلسطينيين في الدفاع وتحرير أرضهم المقدسة". وجاء في ذات البين أن "أمازيغ سوس العالمة كانوا دائما مع فلسطين التي تسكن قلوبهم كقضية دين وعقيدة"، مضيفا أن "ما تعرضت له غزة هي حرب شرسة فاقت الهولوكست وأفعال النازية وان جيش الاحتلال لا يجيد سوى الاستقواء على المدنيي لعزل، وتدعو وقف العدوان الصهيوني البربري على غزة". وحيى ذات المصدر "أهل غزة الذين شكلوا بصمودهم ومقاومتهم لمؤامرة التهجير العنصر المحوري في إفشال مخططات العدو وحلفائه"، كما حيى "كل شعوب وأحرار العالم الذين تحركوا نصرة لغزة وانحيازا للضمير الإنساني". ونددت المجموعة 'بالمواقف الهزيلة للدول الإسلامية والعربية، وغالبها مع الأسف صامت متفرج مساند للكيان الغاصب"، داعية "السلطات العليا في البلاد إلى وقف التطبيع وقطع العلاقات مع الكيان الغاصب وإغلاق مكتب الاتصال بالرباط، والتراجع عن كل الاتفاقيات المبرمة مع هذا العدو الصهيوني". ودعا بيان الوقفة الشعبية كافة الشعب المغربي "للمقاطعة الشاملة لجميع منتوجات الشركات والدول الداعمة للكيان الغاصب"، كما دعا كل القوى المجتمعية الحية إلى "مواصلة الحراك وتقديم كل أشكال الدعم والنصرة لفلسطين وأهلها حتى النصر والتحرير".