تفاعل نشطاء مع منتجات تَرُوج داخل الأسواق العمومية موجهة للأطفال تتضمن إيحاءات جنسية خطيرة. ويتعلق الأمر ب"علبة المفاجآت" التي رسم على غلافها شعار "المثليين"/الشذوذ الجنسي، ومن خلال شكلها يبدو أنها موجهة بالأساس للفتيات. وفي مقطع فيديو عبر أحد المواطنين عن صدمته بعد فتح "علبة المفاجآت" حيث وجد داخلها "قضيبا ذكريا"، في كيس موجه للبنات، في إشارة واضحة للتطبيع مع اللواط والسحاق بالذات. ليتساءل بعد ذلك بقوله: ماذا يريدون من بناتنا وأبنائنا؟ وأين هم المسؤولون عن الرقابة في هذا الوطن؟ ومن خلال عنوان الشركة الموزعة لهذه السموم بمناسبة عاشوراء يتضح أن مقرها مدينة الدارالبيضاء وأن المنتوج قادم من الصين الشعبية. أكثر من هذا فقد كتب على غلافه "لا يناسب الأطفال أقل من ثلاث سنوات"، يعني فوق ثلاث سنوات يمكنهم التطبيع مع فعل قوم لوط. ليتضح بذلك أن الشواذ قد باتوا يستهدفون بشكل واضح وجلي فلذات أكباد المغاربة، وصاروا يعملون على طمس فطرتهم. وتعلقيا على ماضمين هذه الهدية المسمومة كتبت إحدى الصفحات على الفيسبوك: "هام للآباء و الأمهات بمدينة الكارة و منطقة المذاكرة: إحذروا من شراء هذه المصيبة المسماة " علبة المفاجأة " لأنها تشجع على المثلية الجنسية و شعارها الملون ليس فقط ظاهرا على غلاف العلبة البلاستيكية بل هنالك ما هو أدهى و أمر و أخطر ، بحيث يوجد داخلها كمفاجئات مزعومة لفلذات أكبادنا مجسمات صغيرة لأعضاء تناسلية و أشياء أخرى يندى لها الجبين … فلتحافظوا إخواني أخواتي على دينكم و على ثقافتكم و على قيمكم و مبادئكم حتى تحافظوا على صغاركم . و لعن الله من يقف وراء هذه المكائد الأخلاقية الموجهة لأبنائنا و بناتنا". حشمنا ننشروا ليكم الفيديو … يأتي هذا الاستفزاز الخطير بعد الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، والذي أكد فيه الملك أن العالم يعرفه اهتزازا في منظومة القيم والمرجعيات، وتداخلا العديد من الأزمات. وأمر في هذا الإطار بالتشبث بالجدية، بمعناها المغربي الأصيل، والتمسك بالقيم الدينية والوطنية، وصيانة الروابط الاجتماعية والعائلية من أجل مجتمع متضامن ومتماسك.