هوية بريس-متابعات أثار التقسيم الجديد الذي اعتمدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بخصوص روافد كليات الطب والصيدلة-شعبة الصيدلة حسب مكان الحصول على الباكالوريا، القاضي بإلحاق طلبة أقاليم جهة الشرق بكلية الطب والصيدلة بطنجة بدل مدينة وجدة، جدلا واسعا لدى فاعلين جمعويين ومهتمين بالشأن العام. واعتبر هؤلاء هذا القرار الجديد مجحفا في حق طلبة أقاليم جهة الشرق، الذين سيتكبدون معاناة قطع مسافة طويلة للالتحاق بكلية الطب والصيدلة بمدينة طنجة، التي تبعد بكيلومترات مضاعفة عن مراكز سكنهم مقارنة مع كلية الطب والصيدلة بوجدة التي تقع بجهة الشرق، وهي الأقرب إداريا وجغرافيا إليهم. في هذا الإطار، تفاعل النائب البرلماني بإقليم الناظور باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، محمادي توحتوح، مع الموضوع بتوجيه سؤال كتابي إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وقال توحتوح إن مجموعة من الناجحين لولوج كلية الطب والصيدلة في شعبة الصيدلة من حاملي شهادات الباكالوريا بإقليم الناظور تفاجؤوا بإلحاقهم بكلية الطب والصيدلة بطنجة، وهو ما اعتبروه، حسب السؤال ذاته، حيفا في حقهم بسبب إبعادهم عن أسرهم وإثقال كاهلهم بمصاريف إضافية، في حين توجد كلية الطب والصيدلة بمدينة وجدة، وهي الأقرب إليهم. وتساءل توحتوح عن التدابير والإجراءات المستعجلة التي ستتخذها الوزارة من أجل إلحاق الناجحين لولوج كلية الطب والصيدلة في شعبة الصيدلة من حاملي شهادات الباكالوريا بإقليم الناظور بكلية وجدة، بدل طنجة.